الحق من تبعها لحق ومن تخلف عنها محق، وبنا ينير الله الزمان الكلف، وبنا يدرك الله ترة كل مؤمن، وبنا يفك الله ربقة الذل عن أعناقكم، وبنا يختم الله لا بكم).
*: تحف العقول: ص 115 - بعضه، مرسلا عن علي عليه السلام: - وفيه (.. بنا فتح الله عز وجل وبنا يختم الله وبنا يمحو الله ما يشاء وبنا يدفع الله الزمان الكلب وبنا ينزل الغيث لا يغرنكم بالله الغرور، لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ولا خرجت الأرض نباتها وذهبت الشحناء من قلوب العباد، واصطلحت السباع والبهائم، حتى تمشي المرأة بين العراق والشام لا تضع قدميها إلا على نبات، وعلى رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه).
*: الارشاد: ص 128 - كما في البيان والتبيين بتفاوت يسير وزيادة وقال: (ما رواه الخاصة والعامة عنه، وذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته، أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في أول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على الامر وذلك بعد قتل عثمان بن عفان: - *: غاية المرام: ص 208 ب 26 ح 20 - عن ابن أبي الحديد.
*: البحار: ج 32 ص 9 - 10 ب 1 ح 3 - عن الارشاد.
وفي: ص 11 ب 1 ح 5 - بعضه، عن ابن أبي الحديد * * * [611 - (إذا درج الدارجون، وقل المؤمنون وذهب المجلبون، فهناك هناك، فقال: يا أمير المؤمنين ممن الرجل؟ فقال: من بني هاشم من ذروة طود العرب، وبحر مغيضها إذا وردت، ومخفر أهلها إذا أتيت، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت. لا يجبن إذا المنايا هكعت، ولا يخور إذا المنون اكتنعت، ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت، مشمر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدش ذكر، سيف من سيوف الله، رأس، قثم، نشو رأسه في باذخ السؤدد وغارز مجده في أكرم المحتد، فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ينوص إلى الفتنة كل مناص إن قال فشر قائل وإن سكت فذو دعاير.
ثم رجع إلى صفة المهدي عليه السلام فقال: أوسعكم كهفا، وأكثركم علما، وأوصلكم رحما، اللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة، وأجمع به شمل الأمة. فإن خار الله لك فاعزم ولا تنثن عنه إن وفقت له، ولا