عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: - *: إعلام الورى: ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.
*: كشف الغمة: ج 3 ص 311 - عن إعلام الورى.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 464 ب 32 ف 5 ح 117 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده (علي بن سعيد، بدل علي بن معبد).
*: البحار: ج 51 ص 110 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*: نور الثقلين: ج 5 ص 271 ح 73 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*: بشارة الاسلام: ص 50 ب 2 - عن كمال الدين.
*: منتخب الأثر: ص 205 ف 2 ب 10 ح 5 - عن كمال الدين * * * [617 - (يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، إحفظ عني ما أقول:
الناس ثلاثة، عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق.
يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم يزكو على الانفاق والمال تنقصه النفقة يا كميل، محبة العلم دين يدان به، تكسبه الطاعة في الحياة، وجميل الأحدوثة بعد الموت، ومنفعة المال تزول بزواله، والعلم حاكم والمال محكوم عليه.
يا كميل، مات خزان المال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة، ها إن ههنا لعلما (جما) - وأومأ إلى صدره بيده - لم أصب له حملة، بلى أصيب لقنا غير مأمون (عليه) يستعمل آلة الدين في الدنيا، يستظهر بحجج الله على أوليائه، وبنعم الله على معاصيه، أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه، يقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة (ألا) لا ذا ولا ذاك، أو منهوما باللذة سلس القياد للشهوة، أو مغرما بالجمع والادخار، ليسا من