يأجوج ومأجوج [679 - (إن يأجوج ومأجوج خلف السد، لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف لصلبه، وهم يغدون كل يوم على السد، فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض فيقولون نرجع غدا ونفتحه، فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه قبل أن يلحس، فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم، فإذا غدوا يلحسون قال لهم قولوا: بسم الله، فإذا قالوا بسم الله فأرادوا أن يرجعوا حين يمسون فيقولون نرجع غدا فنفتحه فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه، فيقول: قولوا إن شاء الله فيقولون إن شاء الله فيصبحون وهو مثل قشر البيض، فينقبونه فيخرجون منه على الناس فيخرج أول من يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التيجان ثم يخرجون من بعد ذلك أفواجا، فيأتون على النهر مثل نهركم هذا يعني الفرات، فيشربونه حتى لا يبقى منه شئ، ثم يجئ الفوج منهم حتى ينتهوا إليه فيقولون لقد كان هاهنا ماء مرة وذلك قول الله: * (فإذا جاء وعد ربي جعله دكا) *، والدك التراب، وكان وعد ربي حقا)] * 679 - المصادر:
*: ابن أبي حاتم: على ما في الدر المنثور.
*: الدر المنثور: ج 4 ص 251 - 252 - عن ابن أبي حاتم، عن السدي قال: قال علي بن أبي طالب: - *: جمع الجوامع: ج 2 ص 117 - كما في الدر المنثور بتفاوت يسير، عن ابن أبي حاتم * * *