كتاب الكفاية بالاسناد نحوه، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).
*: البحار: ج 51 ص 117 ب 2 ح 18 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وأورد مثله عن الكافي، وغيبة الطوسي، والنعماني، والاختصاص بأسانيدها.
*: بشارة الاسلام: ص 37 - 38 ب 1 - عن غيبة الطوسي.
* منتخب الأثر: ص 247 ف 2 ب 25 ح 2 - عن كفاية الأثر * * * [613 - (الحمد لله الناشر في الخلق فضله، والباسط (فيها) بالجود يده، نحمده في جميع أموره، ونستعينه على رعاية حقوقه، ونشهد أن لا إله غيره، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بأمره صادعا وبذكره ناطقا، فأدى أمينا ومضى رشيدا، وخلف فينا راية الحق من تقدمها مرق ومن تخلف عنها زهق ومن لزمها لحق، دليلها مكيث الكلام بطئ القيام سريع إذا قام.
فإذا أنتم ألنتم له رقابكم، وأشرتم إليه بأصابعكم جاءه الموت فذهب به، فلبثتم بعده ما شاء الله حتى يطلع الله لكم من يجمعكم ويضم نشركم، فلا تطمعوا في غير مقبل ولا تيأسوا من مدبر، فإن المدبر عسى أن تزل به إحدى قائمتيه وتثبت الأخرى، فترجعا حتى تثبتا جميعا.
ألا إن مثل آل محمد صلى الله عليه وآله كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون)] * 613 - المصادر:
*: نهج البلاغة - صالح: ص 145 - 146 خطبة 100: - *: ابن ميثم البحراني: ج 3 ص 6 خطبة 97 - عن نهج البلاغة، وقال (وهذا الفضل يشتمل على إعلامهم بما يكون بعده من أمر الأئمة وتعليمهم ما ينبغي أن يفعل الناس معهم، ويمنيهم بظهور إمام من آل محمد عقيب آخر، ووعدهم بتكامل صنايع الله فيهم بما يأملونه من ظهور إمام منتظر.. إشارة إلى منة الله عليهم بظهور الإمام المنتظر وإصلاح أحوالهم بوجوده، ووجدت له عليه السلام في أثناء بعض خطبه في اقتصاص ما يكون بعده فصلا يجري مجرى الشرح لهذا الوعد، وهو أن قال: (يا قوم اعلموا علما يقينا أن الذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليتكم ليس بدون ما استقبل الرسول من أمر جاهليتكم، وذلك أن الأمة كلها يومئذ جاهلية إلا من رحم الله، فلا