والشاميين، والمصريين، والجزريين. وسمع مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وأبا عمر الحوضي، وأبا الوليد الطيالسي، وموسى بن إسماعيل التبوذكي، وأبا معمر المقعد، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، ومسددا وشاذ بن فياض، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وقتيبة بن سعيد، وأحمد بن يونس، وعثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم ابن موسى الفراء، وعمرو بن عون، وأبا الجماهر التنوخي، وهشام بن عمار الدمشقي، ومحمد بن الصباح الدولابي، والربيع بن نافع الحلبي، ويزيد بن موهب الرملي، وأبا الطاهر بن السرح، وأحمد بن صالح المصريين، وأبا جعفر النفيلي، وخلقا كثيرا غيرهم. روى عنه ابنه عبد الله، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأحمد بن محمد بن هارون الخلال، وعلي بن الحسين بن العبد، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن سلمان النجاد، في آخرين.
وكان أبو داود قد سكن البصرة، وقدم بغداد غير مرة، وروى كتابه المصنف في السنن بها، ونقله عنه أهلها، ويقال إنه صنفه قديما وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا سليمان بن الأشعث بن إسحاق - أبو داود - حدثنا أبو سلمة، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الزبير وبين عبد الله بن مسعود.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عبد الله الشيباني، حدثنا أبو عيسى الأزرق.
قال: سمعت أبا داود يقول: دخلت الكوفة سنة إحدى وعشرين، فلم أكتب عن مخول بن إبراهيم النهدي، ومضيت مع عمر بن حفص بن غياث إلى منزله فلم يقض السماع منه.
أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، أخبرنا علي بن الحسين بن محمد الشافعي - بالأهواز - أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري قال: سمعت سليمان بن الأشعث - أبا داود - يقول: ولدت سنة اثنتين ومائتين، وصليت على عفان