وطلبت السلامة فما وجدت الا بطاعة الله أطيعوا الله تسلموا وفي غير واحد من أحاديثه أيضا ما يدل على ذلك وفي رواية أبى القاسم (2) من هذا الباب قوله عليه السلام شيعتنا من كان عاقلا فهيما فقيها حليما أديبا أريبا مداريا صبورا صدوقا وفي رواية ابن أبي يعفور (44) قوله عليه السلام ان شيعة على كانوا خمص البطون ذبل الشفاه اهل رأفة وعلم وحلم يعرفون بالرهبانية فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد وفي رواية عمرو بن أبي المقدام (45) ورواية مهزم (46) ما يدل على أوصاف الشيعة وأخلاقهم وكذا في رواية محمد بن حمران (43) من باب (66) وجوب التقوى وحنان (44) وأبى بصير (45) ورواية عمر (46) وابن جندب (54) من هذا الباب وفي غير واحد من أحاديث باب (65) الصبر ما يدل على لزوم الصبر على الطاعة وعن المعصية.
وفي رواية المفضل (10) من باب (67) عفة البطن قوله عليه السلام انما شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه واشتد جهاده الخ وفي رواية خيثمة (41) من باب (69) وجوب العدل قوله عليه السلام أبلغ شيعتنا انه لن ينال ما عند الله الا بعمل الخ فراجع وقوله واعلم يا خيثمة انا لا نغني عنهم من الله شيئا الا العمل الصالح وفي رواية علي بن محمد بن سيار (58) من باب (1) وجوب التقية من أبوابها قوله عليه السلام ويحكم ان شيعته الحسن والحسين وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار ومحمد بن أبي بكر الذين لم يخالفوا شيئا من أوامره و أنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون الخ.
وفي رواية جابر (10) من باب (11) الرفق بالمؤمنين من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام كونوا من السابقين بالخيرات وكونوا ورقا لا شوك فيه وفي رواية الدعائم (10) من باب (1) عشرة الناس من أبوابها قوله (ع) أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته وفي أحاديث باب (101) حب اهل طاعة الله ما يدل على ذلك وفي رواية إبراهيم (2) من هذا الباب قوله عليه السلام ليس بين الله وبين أحد قرابة ولا ينال أحد ولاية الله الا بالطاعة ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبنى عبد المطلب