على ذلك وفي رواية سليمان (23) من باب (9) اجتناب المحارم قوله تعالى إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت وليس لبركتي نهاية وفي رواية سماعة (56) قوله عليه السلام وسارعوا إلى إطاعة الله وفي رواية كنز الفوائد (57) قوله (ع) ان الله عز وجل كتم رضاه في طاعته وفي رواية سفيان (13) من باب (32) ذم سوء الخلق قوله من أراد عزا بلا عشيرة وغنى بلا مال وهيبة بلا سلطان فلينتقل من ذل معصية الله إلى عز طاعته.
وفي رواية المفضل (38) من باب (43) حب الدنيا قوله عليه السلام وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا فعلنا ليستأكلوا الناس بنا فيملأ الله بطونهم نارا يسلط عليهم الجوع والعطش وفرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا امرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منا ونحن منهم وفي رواية أبي حمزة (56) من باب (46) الحرص على الدنيا قوله عليه السلام وارجعوا إلى طاعة الله وطاعة من هو أولى بالطاعة وقوله فقدموا امر الله وطاعة من أوجب الله طاعته بين يدي الأمور كلها ولا تقدموا الأمور الواردة عليكم من طاعة الطواغيت من زهرة الدنيا بين يدي الله وطاعته وطاعة أولي الأمر منكم وقوله عليه السلام فاتقوا الله عباد الله فاستقبلوا في اصلاح أنفسكم وطاعة الله وطاعة من تولونه وفي رواية ابن جندب (23) من باب (48) كراهة الطمع قوله عليه السلام شيعتنا لا يهرون هرير الكلب ولا يطمعون طمع الغراب.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (57) اليقين وباب (58) الاعتصام بالله وباب (59) وجوب الخوف ما يدل على لزوم طاعة الله وعلى فضلها وفي رواية ارشاد القلوب (68) قوله عليه السلام ولا بين أحد وبين الله قرابة وفي مرسلة فقيه (8) من باب (56) ما فرض الله على الجوارح قوله " ع " وإياك ان يراك الله تعالى عند معصيته أو يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين ولا حظ سائر أحاديث الباب فإنها تدل على ذلك.
وفي رواية جامع الاخبار (15) من باب (63) مكارم الاخلاق قوله (ع)