المرتاد يريد الخير يبلغه الخير يوجر عليه ثم أقبل علينا فقال والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله حجة ولا نقرب إلى الله الا بالطاعة فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا ومن كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا ويحكم لا تغتروا ويحكم لا تغتروا.
2184 (40) مشكاة الأنوار 60 - عن عمرو بن سعيد بن هلال قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام ونحن جماعة فقال كونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي واعلموا يا شيعة آل محمد والله ما بيننا وبين الله من قرابة ولا لنا على الله حجة ولا يتقرب إلى الله الا بالطاعة من كان مطيعا نفعته ولايتنا ومن كان عاصيا لم تنفعه ولايتنا قال ثم التفت الينا وقال لا تغتروا ولا تغتروا قلت ومن النمرقة الوسطى قال الا ترون اهلا تأتون ان تجعلوا للنمط الأوسط فضله.
2185 (41) كا 7 ج 8 - بالاسناد المتقدم في باب ان السنة النبوية حجة من أبواب المقدمات عن حفص وعن إسماعيل بن جابر في رسالة أبى عبد الله (ع) إلى أصحابه فأعطوا الله من أنفسكم الاجتهاد في طاعته فان الله لا يدرك شئ من الخير عنده الا بطاعته واجتناب محارمه التي حرم الله في ظاهر القرآن وباطنه (إلى أن قال) واعلموا انه أنما أمر ونهى ليطاع فيما أمر به ولينتهى عما نهى عنه فمن اتبع أمره فقد أطاعه وقد أدرك كل شئ من الخير عنده ومن لم ينته عما نهى الله عنه فقد عصاه فان مات على معصيته أكبه الله على وجهه في النار واعلموا أنه ليس بين الله وبين أحد من خلقه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك من خلقه كلهم الا طاعتهم له فاجتهدوا في طاعة الله ان سركم ان تكونوا مؤمنين حقا حقا ولا قوة الا بالله وقال وعليكم بطاعة ربكم ما استطعتم فان الله ربكم واعلموا ان الاسلام هو التسليم والتسليم هو الاسلام فمن سلم فقد أسلم ومن لم يسلم فلا اسلام له ومن سره أن يبلغ إلى نفسه في الاحسان فليطع الله فإنه من أطاع الله فقد أبلغ إلى نفسه في الاحسان (ألى ان قال) 11 - واعلموا أنه ليس يغنى عنكم من الله أحد من خلقه شيئا لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من