وهما بعد ضرتان.
1874 (12) ك 331 - القطب الراوندي في لب اللباب عن الصادق (ع) في قوله تعالى الا من أتى الله بقلب سليم قال هو قلب الذي سلم من حب الدنيا وقال حب الدنيا يعمى ويصم.
1875 (13) كا 239 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان المنقرى عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن الزهري (عن - ئل) محمد بن مسلم بن عبيد الله قال سئل علي بن الحسين عليهما السلام أي الأعمال أفضل عند الله؟ قال ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسوله صلى الله عليه وآله أفضل من بغض الدنيا فأن لذلك لشعبا كثيرة وللمعاصي شعب فأول ما عصى الله به الكبر معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين ثم الحرص وهي معصية آدم وحوا عليهما السلام حين قال الله عز وجل لهما كلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأخذا مالا حاجة بهما اليه فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة وذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به اليه ثم الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله فشعب من ذلك حب النساء وحب الدنيا وحب الرياسة وحب الراحة وحب الكلام وحب العلو والثروة فصرن سبع خصال فاجتمعن كلهن في حب الدنيا فقال الأنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك حب الدنيا رأس كل خطيئة والدنيا دنياءان دنيا بلاغ ودنيا ملعونة.
1876 (14) كا 220 ج 2 - عده من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن نوح بن شعيب عن عبد الله الدهقان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان أول ما عصى الله عز وجل به ست حب الدنيا وحب الرياسة وحب الطعام وحب النوم وحب الراحة وحب النساء الخصال 330 - حدثنا أبي رض قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان مثله المحاسن 295 - البرقي عن نوح بن شعيب النيسابوري عن عبيد بن عبد الله الدهقان عن عبد الله بن سنان مثله