أيضا ما يناسب ذلك خصوصا رواية حمران (33) وفي حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله (8) من باب (13) شرار الناس قوله عليه السلام شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره وفي رواية الاختصاص (9) قوله عليه السلام وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره.
وفي رواية ابن عباس (12) من باب (11) ما ورد في جملة من الخصال المحرمة قوله عليه السلام ان من أشراط القيامة إضاعة الصلاة (إلى أن قال) وبيع الدنيا بالدين وفي رواية تحف العقول (8) من باب (24) حرمة التكبر قوله (ع) كن في الدنيا كساكن دار ليست له انما ينتظر الرحيل وفي رواية الراوندي (50) قوله عليه السلام بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الآجلة فاز بالرغبة العاجلة وشقى بالعاقبة وفي رواية تحف العقول (18) من باب (33) ما يوجب قسوة القلب قوله عليه السلام ان كثرة المال مفسدة للدين.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب (46) كراهة الحرص وباب (48) كراهة الطمع ما يدل على ذلك وفي رواية ابان (5) من باب (51) كراهة الضجر قوله عليه السلام وان كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا وفي رواية هشام (22) من باب (53) وجوب طاعة الله قوله عليه السلام فإنما الدنيا ساعة فما مضى منها فليس تجد له سرورا ولا حزنا وما لم يأت منها فليس تعرفه الخ وفي رواية عثمان (23) نحوه.
وفى رواية يونس (13) من باب (54) أداء الفرائض قوله عليه السلام وأغفل الناس من لم يتعظ بتغيير الدنيا من حال إلى حال وأعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يعجل للدنيا عنده خطر وفي رواية ابن أسباط (11) من باب (57) اليقين قوله عليه السلام عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها كيف تركن إليها وفي رواية الجعفريات (12) ونحوه وفي رواية صالح (10) من باب (56) وجوب الخوف قوله عليه السلام ان حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب.
وفي رواية العقيلي (13) من باب (60) اعتزال اهل الدنيا قوله عليه السلام