انى لأرجو ان تكون القائم من اهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما فقال عليه السلام يا أبا القاسم ما منا الا (وهو - كفاية الأثر) قائم بامر الله عز وجل وهاد إلى دين الله ولكن القائم الذي يطهر الله عز وجل به الأرض من اهل الكفر والجحود ويملأها عدلا وقسطا هو الذي تخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته وهو سمى رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه وهو الذي تطوى له الأرض ويذل له كل صعب ويجتمع اليه من أصحابه عدة (1) اهل بدر ثلاثمأة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله على كل شئ قدير فإذا اجتمعت له هذه العدة من اهل الاخلاص أظهر (الله - كفاية الأثر) امره فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل قال عبد العظيم فقلت له يا سيدي وكيف يعلم ان الله عز وجل قد رضى قال يلقى في قلبه الرحمة (فإذا دخل المدينة اخرج اللات والعزى فاحرقهما - اكمال الدين).
3413 (10) ك 380 ج 2 - الحسين بن حمدان الحضيني في كتابه عن علي بن الحسن بن فضال عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام يقول القائم المهدي عليه السلام ابن ابني الحسن لا يرى جسمه ولا يمسى باسمه بعد غيبته أحد حتى يراه ويعلن باسمه فليسمه كل الخلق فقلنا له يا سيدنا فان قلنا صاحب الغيبة وصاحب الزمان والمهدى قال هو كله جائز مطلقا وانما نهيتكم عن التصريح باسمه الخفي عن أعدائنا فلا يعرفوه.
3414 (11) كا 159 ج 8 - علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير (بشر - خ) عن عنبسة عن أبي عبد الله عليه السلام قال إياكم وذكر على وفاطمة عليهما السلام فان الناس ليس شئ أبغض إليهم من ذكر على وفاطمة عليهما السلام.
3415 (12) كا 374 ج 8 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن القاسم شريك المفضل وكان رجل صدق قال سمعت