شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الأرض ويقرب له كل بعيد ويبير به كل جبار عنيد ويهلك على يده كل شيطان مريد ذلك ابن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه لم اسمع هذا الحديث الا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام وكان رجلا ثقة دينا فاضلا رحمة الله عليه ورضوانه كفاية الأثر 266 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة عن عمه الحسن بن حمزة (عن عمه - خ) عن علي بن إبراهيم بن هاشم (مثله سندا ونحوه متنا).
3418 (15) ك 379 ج 2 - الشيخ الثقة الجليل فضل بن شاذان في كتاب الغيبة حدثنا محمد بن الحسن الواسطي رضي الله عنه قال حدثنا زفر بن الهذيل قال حدثنا سليمان بن مهران الأعمش قال حدثنا مورق قال حدثنا جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخل جندل بن جنادة الأنصاري على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا محمد أخبرني عما ليس لله وعما ليس عند الله إلى أن قال انى رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران عليه السلام فقال لي يا جندل أسلم على يد محمد صلى الله عليه وآله واستمسك بالأوصياء من بعده فقد أسلمت ورزقني الله ذلك فأخبرني بالأوصياء بعدك لاستمسك بهم فقال صلى الله عليه وآله يا جندل أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بنى إسرائيل وساق صلى الله عليه وآله الحديث إلى أن قال فإذا انقضت مدة علي عليه السلام قام بالأمر بعده الحسن عليه السلام يدعى بالزكي ثم يغيب عن الناس امامهم قال يا رسول الله يغيب الحسن منهم قال لا ولكن ابنه الحجة يغيب عنهم غيبة طويلة قال يا رسول الله فما اسمه قال لا يسمى حتى يظهره الله تعالى الخبر ورواه الخزاز في كفاية الأثر عن أبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني عن أبي مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقرى عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم عن محمد بن حماد عن عيسى بن إبراهيم