عن أحسن ما رويته في استجلاب العدو حتى يكون صديقا فقال عليه السلام.
وذي غلة سالمة فقهرته * فأوقرته منى لعفو التحمل ومن لا يدافع سيئات عدوه * باحسانه لم يأخذ الطول من عل ولم أر في الأشياء أسرع مهلكا * لغمر قديم من وداد معجل فقال المأمون ما أحسن هذا هذا من قاله فقال عليه السلام بعض فتياننا قال فأنشدني أحسن ما رويته في كتمان السر فقال عليه السلام.
وانى لأنسى السر كي لا أذيعه * فيا من رأى سرا يصان بان ينسى مخافة ان يجرى ببالي ذكره * فينبذه قلبي إلى ملتوى الحشا فيوشك من لم يفش سرا وجال في * خواطره أن لا يطيق لا حبسا فقال المأمون إذا أمرت ان يترب الكتاب كيف تقول قال ترب قال فمن السحا قال سح قال فمن الطين قال طن قال فقال المأمون يا غلام ترب هذا الكتاب وسحه وطنه وامض به إلى الفضل بن سهل وخذ لأبي الحسن عليه السلام ثلاثمأة الف درهم.
وتقدم في رواية الليثي (44) من باب (4) وجوب اتمام الصلاة من أبواب فضل الصلاة قوله (ع) امتحنوا شيعتنا عند ثلاث عند اسرارهم كيف حفظهم لها عن عدونا وفى رواية الدلهاث (27) من باب (63) مكارم أخلاق قوله عليه السلام فاما السنة من ربه فكتمان سره قال الله عز وجل ولا يظهر على غيبه أحدا الا من ارتضى من رسول وفى رواية المهزم (46) قوله شيعتنا من لم يمتدح بنا معلنا.
وفى رواية تحف العقول من باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام من كظم غيظا فينا لا يقدر على امضائه كان معنا في السنام الا على ومن استفتح نهاره بإذاعة سرنا سلط الله عليه حر الحديد وفى رواية هشام بن باب (1) وجوب التقية من أبوابها قوله عليه السلام و يدرؤون بالحسنة السيئة قال الحسنة التقية والسيئة الإذاعة وفى رواية حريز مثله ولا حظ سائر أحاديث الباب فان لها مناسبة بالمقام.
ويأتي في رواية الاحتجاج من باب (8) إظهار كلمة الكفر تقية قوله (ع)