الحسن (محمد - خ) الدقاق النيسابوري قال حدثني محمد بن موسى السمان قال حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن أخيه جعفر بن عيسى قال كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام وعنده يونس بن عبد الرحمن إذا استأذن عليه قوم من اهل البصرة فأومأ أبو الحسن عليه السلام إلى يونس ادخل بيت فإذا بيت مسبل عليه ستر و إياك ان نتحرك حتى تؤذن لك فدخل البصريون وأكثروا القول من الوقيعة والقول في يونس وأبو الحسن عليه السلام مطرق حتى لما أكثروا وقاموا فودعوا وخرجوا فاذن ليونس بالخروج فخرج باكيا فقال جعلني الله فداك أنا أحامي عن هذه المقالة وهذه حالي عند أصحابي فقال له أبو الحسن عليه السلام يا يونس فما عليك مما يقولون إذا كان امامك عند راضيا يا يونس حدث الناس بما يعرفون واتركهم مما لا يعرفون كأنك تريد أن يكذب على الله في عرشه يا يونس وما عليك ان لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعرة أو بعرة وقال الناس درة هل ينفعك ذلك شيئا فقلت لا فقال هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب وكان امامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس.
3386 (61) بصائر الدرجات 26 - حدثنا سلمة بن الخطاب عن القاسم بن يحيى عن جده أبى بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال خالطوا الناس مما يعرفون ودعوهم ما ينكرونه ولا تحملوا على أنفسكم وعلينا ان امرنا صعب مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان.
3387 (62) ك 384 ج 2 كتاب سلام بن أبي عمرة عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال أتحبون ان يكذب الله ورسوله حدثوا الناس بما يعرفون وامسكوا عما ينكرون.
3388 (63) الدعائم 60 عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أنه قال لبعض شيعته ان حديثكم هذا وأمركم هذا تشمئز منه قلوب الجاهلين فمن عرفه فزيدوه ومن أنكره فذروه ان الله عز وجل أخذ ميثاقنا وميثاق شيعتنا يوم اخذ ميثاق النبيين فليس يزيد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد وان الله إذا أراد بعبد خيرا