لأنه نصر رسوله وأهل بيت رسول الله والمؤمن مجاهد لأنه يجاهد أعداء الله تعالى في دولة الباطل بالتقية وفى دولة الحق بالسيف.
3274 (31) ك 373 ج 2 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء باسناده إلى الصدوق عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن قابيل أتى هبة الله عليه السلام فقال إن أبى قد أعطاك العلم الذي كان عنده وأنا كنت أكبر منك وأحق به منك ولكن قتلت ابنه فغضب على فآثرك بذلك العلم على وانك والله ان ذكرت شيئا مما عندك من العلم الذي ورثك أبوك لتتكبر به علي ولتفتخر على لأقتلنك كما قتلت أخاك فاستخفى هبة الله بما عنده من العلم لينقضي دولة قابيل ولذلك يسعنا في قومنا التقية لان لنا في ابن آدم أسوة الخبر.
3275 (32) المعاني 386 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسن بن علي السكرى قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن سفيان بن سعيد قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام وكان والله صادقا كما سمى يقول يا سفيان عليك بالتقية فإنها سنة إبراهيم الخليل عليه السلام وان الله عز وجل قال لموسى وهرون عليهما السلام اذهبا إلى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى يقول الله عز وجل كنياه وقولا له يا أبا مصعب وان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا أراد سفرا ورى بغيره وقال عليه السلام امرني ربى بمداراة الناس كما امرني بأداء الفرائض ولقد أدبه الله عز وجل بالتقية فقال ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وما يلقيها إلا الذين صبروا وما يلقيها الا ذو حظ عظيم يا سفيان من استعمل التقية في دين الله فقد تسنم الذروة العليا من العز ان عز المؤمن في حفظ لسانه ومن لم يملك لسانه ندم قال سفيان فقلت له يا بن رسول الله هل يجوز ان يطمع الله عز وجل عباده في كون ما لا يكون قال لا