وفى رواية العلاء (9) من باب (35) الحسد قول الشيطان لعنه الله لنوح عليه السلام إياك والحرص فهو الذي عمل بآدم ما عمل وفي رواية وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم (11) قوله صلى الله عليه وآله وسلم أنهاك من ثلث خصال الحسد والحرص.
وفي رواية الحارثي (9) من باب (41) البخل قوله عليه السلام لا يكون المؤمن جبانا ولا حريصا وفي رواية نهج البلاغة (25) قوله عليه السلام البخل والجبن والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله ولا حظ سائر أحاديث الباب فان ما يدل منها على مذمة الشح يدل على مذمة الحرص لان معنى الشح هو البخل والحرص وفي رواية ابن مسلم (13) من باب (43) ذم حب الدنيا قوله عليه السلام ثم الحرص وهي معصية آدم وحوا عليهما السلام.
وفى رواية حفص (16) قوله عليه السلام يا موسى ان عبادي الصالحون زهدوا في الدنيا بقدر علمهم وفي رواية عبد الله (21) قوله فأي ذل أذل قال الحرص على الدنيا وقوله عليه السلام فأي الناس خير عند الله قال أخوفهم لله وأعملهم بالتقوى وأزهدهم في الدنيا.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يدل على بعض المقصود وفي رواية ابان (5) من باب (51) كراهة الضجر قوله عليه السلام وان كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا وفي رواية الراوندي (7) من باب (54) وجوب أداء الفرايض قوله عليه السلام واقنع بما رزقتك تكن من أغنى الناس.
وفي رواية السكوني (9) نحوه وفي رواية يونس (12) قوله عليه السلام ازهد الناس من اجتنب الحرام وقوله عليه السلام وأغنى الناس من لم يكن للحرص أسيرا وفي رواية تحف العقول (13) من باب (57) اليقين قوله واما علامة الزاهد فعشرة يزهد في المحارم الخ.
وفي رواية ابن أبي عمير (101) من باب (59) وجوب الخوف قوله تعالى ان عبادي لم يتقربوا إلى بشئ أحب إلى من ثلث خصال الزهد في الدنيا وفي رواية الوصافي (103) قوله تعالى ولا تزين لي المتزينون بمثل الزهد