(المؤمن - فقه الرضا) جمع له الرغبة في المعروف والقدرة والاذن فهنا لك تمت (1) السعادة والكرامة للطالب والمطلوب اليه فقه الرضا (ع) 51 - واروى المعروف كاسمه وذكر نحوه إلى قوله السعادة.
3165 (36) نهج البلاغة قال عليه السلام فاعل الخير خير منه وفاعل الشر شر منه.
وتقدم في رواية فقيه (39) من باب (20) دعائم الاسلام من أبواب المقدمات قوله عليه السلام ان أفضل ما يتوسل به المتوسلون الايمان بالله (إلى أن قال) وصنايع المعروف فإنها تدفع ميتة السوء وتقى مصارع الهو ان وفى رواية سماعة (5) من باب (1) ما يتأكد استحبابها من الحقوق من أبوابها في كتاب الزكاة قوله عليه السلام والماعون ليس من الزكاة هو المعروف تصنعه الخ وفى رواية سماعة (6) قوله والماعون أيضا هو القرض يقرضه والمعروف يصنعه. وفى رواية أبى بصير (8) نحوه وفى كثير من أحاديث هذا الباب أيضا ما يناسب ذلك فراجع وفى رواية عبد الأعلى (10) من باب (2) فضل الصدقة قوله عليه السلام كل معروف صدقة وفى رواية الحرث (18) من باب (5) قبول الصدقة الطيبة قوله كل معروف صدقة إلى غنى أو فقير وفى رواية معاوية (3) من باب (22) الصدقة بالعرض قوله عليه السلام كل معروف صدقة وفى غير واحد من أحاديث باب (26) الامر بالصدقة ما يناسب ذلك وكذا في أحاديث باب (31) الابتداء بالاعطاء.
وفى رواية الجعفريات (19) من باب (32) الصدقة المندوبة ليلا قوله صنع المعروف تدفع ميتة السوء وفى رواية أبى خالد (26) من باب (11) جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله والذنوب التي تغير النعم البغي على الناس والزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف وفى رواية الجعفريات (23) من باب (26) ذم الغضب قوله عليه السلام من كف غضبه وبذل