أبو الحسن أحمد بن الحسين الصوفي قال حدثنا عبد الله بن مطيع قال حدثنا خالد بن عبد الله عن ابن أبي ليلى عن عطية عن كعب الأحبار قال مكتوب في التوراة من صنع معروفا إلى أحمق فهي خطيئة تكتب عليه.
وتقدم في رواية زرارة (23) من باب (2) كيفية الركوع من أبوابه قوله عليه السلام ثلاثة ان يعملهن المؤمن كانت زيادة في عمره وبقاء النعمة عليه اصطناعه المعروف إلى اهله.
وفى أحاديث باب (16) ان أفضل الصدقات ما كانت على ذي الرحم من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق وباب (1) ان الصدقة على الأسير أفضل و باب (18) استحباب الصدقة على فقراء المؤمنين وباب (19) تأكد استحباب الصدقة على الفقير العفيف ما يدل على ذلك وفى رواية زرارة (26) من باب (7) ان الحج أفضل من العتق من أبواب فضائل الحج قوله عليه السلام الصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب أو دين.
وفى رواية أبى مخنف (2) من باب (66) لزوم التسوية بين الناس في قسمة بيت المال من أبواب الجهاد قوله عليه السلام من كان له مال فإياه والفساد فان اعطائه في غير حقه تبذير واسراف الخ فلا حظ فإنه طويل ويناسب الباب.
وفى رواية عبيد الله (3) قوله عليه السلام ليس لواضع المعروف في غير اهله الا محمدة اللئام وثناء الجهال الخ وفى رواية ربيعة وعمارة (4) قوله (ع) من كان له مال فإياه والفساد (إلى أن قال) ولم يضع رجل ماله في غير حقه وعند غير اهله الا حرمه الله شكرهم الخ فلا حظ فإنه يناسب المقام.
وفى رواية حمران (32) من باب (11) جملة من الخصال المحرمة من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه وقوله عليه السلام ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله وقوله عليه السلام ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عز وجل الخ.