الله تعالى في نفسي وفرحت بما أتكلفه من حوائج الناس فنظر إلى أبو محمد (ع) فقال نعم قد علمت ما أنت عليه (1) وان اهل المعروف في الدنيا اهل المعروف في الآخرة جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك ك 394 ج - 2 ورواه الراوندي في الخرائج مثله.
3153 (24) فقه الرضا عليه السلام 45 - قال العالم ان لله عباد يفزع العباد إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون كل معروف صدقة فقلت له يا بن رسول الله وان كان غنيا فقال وان كان غنيا.
3154 (25) الجعفريات 233 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال لا تستصغر شيئا من المعروف قدرت على اصطناعه ايثارا لما هو أكثر منه فان اليسير في حال الحاجة اليه أنفع لأهله من ذلك الكثير في حال الغناء عنه واعمل لكل يوم بما فيه ترشد.
3155 (26) الجعفريات 236 - بإسناده عن علي بن أبي طالب (ع) أنه قال اعلم أن ما باهل المعروف من الحاجة إلى اصطناعه أكثر مما باهل الرغبة إليهم فيه وذلك أن لهم ثنائه وذكره واجره واعلم أن كل مكرمة تأتيها أو صنيعة صنعتها إلى أحد من الخلق فإنما أكرمت بها نفسك وزينت بها عرضك فلا تطلبن من غيرك شكر ما صنعت إلى نفسك.
3156 (27) الدعائم 320 ج 2 - عن علي صلوات الله عليه أنه قال باهل المعروف من الحاجة إلى اصطناعه أكثر مما باهل الرغبة إليهم فيه وذلك أن لهم فيه ثنائه واجره وذكره ومن فعل معروفا فإنما صنع الخير لنفسه لا يطلب من غيره شكر ما أولاه لنفسه ولكن على من أنعم عليه ان يشكر النعمة لمنعمها فان لم يفعل فقد كفرها الغرر 229 - قال علي عليه السلام ان باهل المعروف وذكر مثله إلى قوله إليهم فيه الا ان فيه إليهم منهم:
3157 (28) أمالي المفيد 259 - حدثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله