فإنك إذا عجلته هنأته وإذا سترته وإذا صغرته عظم عند من تسديه اليه يا سفيان إذا أنعم الله على أحد بنعمة فليحمد الله عز وجل وإذا استبطأ الرزق فليستغفر الله وإذا أحزنه امر قال لا حول ولا قوة الا بالله يا سفيان ثلاث نعمة أيما ثلاث الهدية نعمة العطية الكلمة الصالحة يسمعها المؤمن فيطوى عليها حتى يهديها إلى أخيه المؤمن وقال عليه السلام المعروف كاسمه وليس شئ أعظم من المعروف الا ثوابه وليس كل من يحب ان يصنع المعروف يصنعه ولا كل من يرغب فيه يقدر عليه ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والاذن فهنا لك تمت السعادة للطالب والمطلوب اليه.
3168 (3) ك 397 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق عن الصادق عليه السلام أنه قال لسفيان الثوري احفظ عنى ثلثا إذا صنعت معروفا فعجله فان تهنئته تعجيله فإذا فعلته فاستره فإنه إن ظهر من غيرك كان أعظم لعذرك (1) فإذا نويته فاقصد به وجه الله دون رئاء الناس فإنك إذا قصدت به وجه الله لكان أحسن لذكره في الناس.
3169 (4) الغرر 309 - قال علي عليه السلام إذا صنعت معروفا فاستره - إذا صنع إليك معروف فانشره 347 - تعجيل المعروف ملاك المعروف.
3170 (5) نهج البلاغة 1121 - قال أمير المؤمنين عليه السلام لا يستقيم قضاء الحوائج الا بثلاث باستصغارها لتعظم وباستكتامها لتظهر وبتعجيلها لتهنأ 3171 (6) كا 30 ج 4 - أحمد بن محمد بن - أحمد بن إدريس ط قديم) عن محمد بن خالد عن خلف بن حماد خصال 8 - حدثنا أبي ره قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد (البرقي - الخصال) عن أبيه عن خلف بن حماد عن موسى بن بكر عن زرارة عن حمران (بن أعين - الخصال) عن أبي جعفر (ع) قال سمعته يقول لكل شئ ثمرة وثمرة المعروف تعجيل السراح (2).
3172 (7) الجعفريات 152 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام