ان آنست من أحد خيرا أن تنبذ اليه الشئ نبذا قلت أخبرني عن قول الله عز وجل ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا قال من حرق أو غرق ثم سكت ثم قال تأويلها الأعظم أن دعاها فاستجابت له.
3116 (16) ك 371 - كتاب درست ابن أبي منصور عن ابن مسكان عن حمران قال قلت لأبي جعفر عليه السلام أصلحك الله انى كنت في حال وقد صرت إلى حال أخرى فلست أدرى الحال التي كنت عليها أفضل أو التي صرت إليها قال فقال وما ذاك يا حمران قال قلت جعلت فداك قد كنت أخاصم الناس فلا أزال قد استجاب لي الواحد بعد الواحد ثم تركت ذاك قال فقال يا حمران خل بين الناس وخالقهم فان الله إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة فحال قلبه فيصير إلى هذا الامر أسرع من الطير إلى وكره.
3117 (17) كا 127 ج 1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول اجعلوا امركم (هذا - كا ج 2) لله ولا تجعلوه للناس فإنه (1) ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى الله (2) فلا تخاصموا الناس لدينكم (3) فان المخاصمة ممرضة للقلب ان الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله انك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء وقال أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ذروا الناس (4) فان الناس أخذوا عن الناس وانكم اخذتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله (وعلي عليه السلام ولا سواء - كا ج 2 - المحاسن) انى (5) سمعت أبي يقول (ان الله عز وجل كا - ج 1 المحاسن) إذا كتب (الله - كا ج 2) على عبد ان يدخل (6) في هذا الامر كان أسرع اليه من الطير إلى وكره كا 169 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه قال قال أبو عبد الله عليه السلام اجعلوا (وذكر مثله) المحاسن 201 - البرقي عن ابن فضال (مثله سندا ومتنا).