بابي أو ضالا عن فنائي أفضل لك من عبادة سنة بصيام نهارها وقيام ليلها قال موسى عليه السلام ومن هذا العبد الآبق منك قال العاصي المتمرد قال فمن الضال عن فنائك قال الجاهل بامام زمانه تعرفه والغائب عنه بعد ما عرفه الجاهل بشريعة دينه تعرفه شريعته وما يعبد به ربه ويتوصل به إلى مرضاته.
3113 (13) كا 93 ج 8 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن إسماعيل ابن عبد الخالق قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأبي جعفر الأحول وأنا اسمع اتيت البصرة فقال نعم قال كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الامر ودخولهم فيه قال والله انهم لقليل ولقد فعلوا وان ذلك لقليل فقال عليك بالاحداث فإنهم أسرع إلى كل خير ثم قال ما يقول اهل البصرة في هذه الآية قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى قلت جعلت فداك انهم يقولون انها لأقارب (1) رسول الله صلى الله عليه وآله (ولأهل بيته - قرب الإسناد) فقال كذبوا انما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في على وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء عليهم السلام قرب الإسناد 60 - بإسناده عن محمد بن خالد الطيالسي عن إسماعيل بن عبد الخالق قال وقال أبو عبد الله عليه السلام للأحول أتيت البصرة (وذكر نحوه).
4114 (14) المحاسن 231 - البرقي عمن ذكره عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة فيكتب الله بها ايمانا في قلب آخر فيغفر لهما جميعا.
3115 (15) كا 168 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي خالد القماط عن حمران قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام أسألك أصلحك الله فقال نعم فقلت كنت على حال وأنا اليوم على حال أخرى كنت ادخل الأرض فادعوا الرجل والاثنين والمرأة فينقذ الله من شاء (2) وأنا اليوم لا ادعو أحدا فقال وما عليك أن تخلى بين الناس وبين ربهم فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه ثم قال ولا عليك