عثمان رضي الله عنه بنص الحسن عليه السلام في حياته ولما مضى الحسن (ع) قالت الشيعة الجماعة له الا تقبل امر أبى جعفر محمد بن عثمان وترجع اليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة فقال لهم لم اسمعه ينص عليه بالوكالة وليس أنكر أباه يعنى عثمان ابن سعيد فاما ان اقطع ان ابا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه فقالوا قد سمعه غيرك فقال أنتم وما سمعتم ووقف على أبي جعفر فلعنوه وتبرؤا منه ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم بن روح بلعنه والبراءة منه في جملة من لعن.
3063 (21) وفيه 248 - ومنهم ابن أبي العزاقر (العزافر - ك) أخبرني الحسين بن إبراهيم عن أحمد بن نوح عن أبي نصر هبة الله بن محمد بن أحمد الكاتب ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمرى رضي الله عنه قال حدثتني الكبيرة أم كلثوم بنت أبي جعفر العمرى رضي الله عنه قال كان أبو جعفر بن أبي العزاقر وجيها عند بنى بسطام وذاك ان الشيخ ابا القاسم رضى الله تعالى عنه وأرضاه كان قد جعل له عند الناس منزلة وجاها فكان عند ارتداده يحكى كل كذب وبلاء وكفر لبنى بسطام ويسنده عن الشيخ أبى القاسم فيقبلونه منه ويأخذونه عنه حتى انكشف ذلك لأبي القاسم رضي الله عنه فأنكره وأعظمه ونهى بنى بسطام عن كلامه وأمرهم بلعنه والبراءة منه الخبر.
3064 (22) وفيه 252 - أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى قال حدثنا محمد بن همام قال خرج على يد الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمأة في ابن أبي العزاقر والمداد رطب لم يجف وأخبرنا جماعة عن ابن داود قال خرج التوقيع من الحسين بن روح في الشلمغاني وانفذ نسخته إلى أبي علي بن همام في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة و ثلاثمأة قال ابن نوح وحدثنا أبو الفتح أحمد بن ذكا مولى علي بن محمد بن الفرات ره قال أخبرنا أبو علي بن همام بن سهيل بتوقيع خرج في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاثمأة قال محمد بن الحسن بن جعفر بن إسماعيل بن صالح الصيمري انفذ