يسوئك قال الله عز وجل اي قوم عصوني جعلت الملوك عليهم نقمة الا لا تولعوا بسب الملوك توبوا إلى الله عز وجل يعطف بقلوبهم عليكم.
3005 (13) ك 386 - أبو يعلى الجعفري في النزهة عن الهادي (ع) أنه قال مخالطة الأشرار تدل على شرار من يخالطهم.
3006 (14) تحف العقول 78 قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام وإياك ومقارنة من رهبته على دينك وباعد السلطان ولا تأمن خدع الشيطان وتقول متى أرى ما أنكر نزعت فإنه كذا هلك من كان قبلك من اهل القبلة وقد أيقنوا بالمعاد فلو سمت بعضهم بيع آخرته بالدنيا لم يطلب بذلك نفسا ثم قد يتخيله الشيطان بخدعه ومكره حتى يور طه في هلكته بعرض من الدنيا حقير وينقله من شر إلى شر حتى يؤيسه من رحمة الله ويدخله في القنوط فيجد الوجه إلى ما خالف الاسلام واحكامه فان أبت نفسك الا حب الدنيا وقرب السلطان فخالفت ما نهيتك عنه بما فيه رشدك فاملك عليك لسانك فإنه لا بقية للملوك عند الغضب ولا تسأل عن اخبارهم ولا تنطق عند اسرار هم ولا تدخل فيما بينك وبينهم وفى الصمت السلامة من الندامة وتلافيك ما فرط من صمتك أيسر من ادراكك ما فات من منطقك وحفظ ما في الوعاء بشد الوكاء وحفظ ما في يديك أحب إلى من طلب ما في يد غيرك ولا تحدث إلا عن ثقة فتكون كاذبا والكذب ذل وحسن التدبير مع الكفاف أكفى لك من الكثير مع الاسراف وحسن اليأس خير من الطلب إلى الناس والعفة مع الحرفة خير من سرور مع فجور والمرء احفظ لسره ورب ساع فيما يضره من أكثر (أ - خ) هجر ومن تفكر أبصر ومن خير حظ امرء قرين صالح فقارن اهل الخير تكن منهم وباين اهل الشر تبن عنهم - نهج البلاغة 921 - في ضمن وصيته عليه السلام لابنه الحسن (ع) ما يقرب ذلك فراجع وفيه والحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور.
3007 (15) كا 469 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن إبراهيم بن أبي البلاد عمن ذكره قال قال لقمان عليه السلام لابنه يا بني لا تقترب