اما تخاف ان تنزل به نقمة فتصيبكم جميعا اما علمت بالذي كان من أصحاب موسى عليه السلام وكان أبوه من أصحاب فرعون فلما لحقت خيل فرعون موسى عليه السلام تخلف عنه ليعظ أباه فيلحقه بموسى فمضى أبوه وهو يراغمه حتى بلغا طرفا من البحر فغرقا جميعا فاتى موسى عليه السلام الخبر فقال هو في رحمة الله ولكن النقمة إذا نزلت لم يكن لها عمن قارب المذنب دفاع أمالي المفيد 112 - أخبرنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله تأييده قال أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثني بكر بن صالح الرازي عن سليمان بن جعفر الجعفري نحوه إلى قوله فاتى موسى عليه السلام الخبر (ثم قال) فسئل جبرئيل عن حاله فقال له غرق رحمه الله ولم يكن على رأى أبيه لكن النقمة الخ.
3042 (50) فقه الرضا عليه السلام 38 - ولا تواكل شارب الخمر ولا تصاحبه (إلى أن قال) ولا تجالس شارب الخمر ولا تسلم عليه إذا جزت به فان سلم عليك فلا ترد عليه السلام بالمساء والصبح ولا تجتمع معه في مجلس فان اللعنة إذا نزلت عمت (من = ظ) في المجلس.
وتقدم في رواية مهاجر (31) من باب (43) ذم حب الدنيا قوله وانى كنت فيهم ولم أكن منهم فلما نزل العذاب عمني معهم فانا معلق بشعرة على شفير جهنم لا أدرى أكبكب فيها أم أنجو منها وفى رواية مقنعة (20) من باب (1) فضل الأمر بالمعروف قوله عليه السلام وأنتم يبلغكم عن الرجل منكم القبيح ولا تنكرونه عليه ولا تهجرونه ولا تؤذونه حتى يتركه وفى رواية نهج البلاغة (51) قوله عليه السلام وباين من فعل المنكر بجهدك.
ويأتي في رواية عمر (12) من الباب التالي قوله صلى الله عليه وآله لا تصحبوا اهل البدع (إلى أن قال) المرء على دين خليله وقرينه.
وفى رواية عبد الأعلى من باب (5) وجوب كتم الدين مع التقية من أبوابها قوله عليه السلام فإذا عرفتم من عبد إذاعة فامشوا اليه فردوه عنها فان قبلوا منكم والا فتحملوا