أبى عبد الله عن بعض أصحابنا بلغ به سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن الحارث الأعور الهمداني قال قال على للحسن ابنه عليهما السلام في مسائله التي سأله عنها يا بني ما السفه فقال اتباع الدناة ومصاحبة الغواة.
3003 (11) كا 208 ج 2 - (محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد - معلق) عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول إنه ليس من سنة أقل مطرا من سنة ولكن الله يضعه حيث يشاء ان الله جل جلاله إذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدر لهم من المطر في تلك السنة إلى غيرهم والى الفيافي والبحار والجبال وان الله ليعذب الجعل في في جحرها بحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلها (بمحلتها - خ) بخطايا (لخطايا - خ) من بحضرته وقد جعل الله لها السبيل في مسلك سوى محلة اهل المعاصي قال ثم قال أبو جعفر عليه السلام فاعتبروا يا أولى الابصار العقاب 300 - حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب أمالي الصدوق 253 حدثنا أبي ره قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب (وذكر مثله سندا ونحوه متنا إلى قوله يا أولى الأبصار (وزادا) ثم قال وجدنا في كتاب علي عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ظهر الزنا كثر موت وجدنا في كتاب علي عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ظهر الزنا كثر موت الفجأة وإذا طفف المكيال اخذهم الله بالسنين والنقص وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع والثمار والمعادن كلها وإذا جاروا في الاحكام تعاونوا على الظلم والعدوان وإذا نقضوا العهود سلط الله عليهم عدوهم وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار وإذا لم يأمروا بمعروف ولم ينهو عن منكر ولم يتبعوا الأخيار من اهل بيتي سلط الله عليهم شرارهم فيدعو (عند ذلك - الأمالي) خيارهم فلا يستجاب لهم تقدم مثل هذا عن كا (22) في باب (11) من أبواب جهاد النفس.
3004 (12) المحاسن 116 - البرقي عن أحمد بن محمد وذكر مثل ما في كا سندا ومتنا وزاد قوله وفى رواية أبى حمزة عن أبي جعفر عليه السلام