2954 (11) العقاب 311 - حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثني محمد بن أبي القاسم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال قال علي عليه السلام ايها الناس (وذكر مثله) (وزاد) وقال لا يحضرن أحدكم رجلا يضر به سلطان جائر ظلما وعدوانا ولا مقتولا ولا مظلوما إذا لم ينصره لان نصرة المؤمن على المؤمن فريضة واجبة إذا هو حضره والعافية أوسع ما لم تلزمك الحجة الحاضرة (1) قال ولما وقع التقصير في بني إسرائيل جعل الرجل منهم يرى أخاه على الذنب فينهاه فلا ينتهى فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وجليسه وشريبه حتى ضرب الله تعالى قلوب بعضهم ببعض ونزل فيهم القرآن حيث يقول عز وجل لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه إلى آخر الآيتين قرب الإسناد 26 - عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه (مثله - ثم قال) وبهذا الاسناد عن جعفر عن أبيه قال لا يحضرن أحدكم (وذكر مثله إلى قوله الحاضرة).
2955 (12) العقاب 310 - أبى رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال ما أقر قوم بالمنكر بين أظهر هم لا يغيرونه الا أو شك ان يعمهم الله عز وجل بعقاب من عنده.
وتقدم في أحاديث باب (1) فضل الأمر بالمعروف ما يدل على ذلك بعمومه واطلاقه فلاحظ وفى رواية أبي عبيدة (58) من هذا الباب قوله عليه السلام وجعل الفرقة المداهنة ذرا ومسخ الفرقة المباشرة للمنكر قردة وفى كثير من أحاديثه ما يدل على أن العامة إذا لم تنهوا عن المنكر استوجب الفريقان العقوبة.
ويأتي في أحاديث باب (10) وجوب الغضب لله تعالى ما يدل على ذلك.
وفى رواية نهج البلاغة من باب (7) ادخال السرور من أبواب العشرة