أحبكم إلى الله أكثركم له ذكرا وأكرمكم عند الله اتقاكم وأنجاكم من عذاب الله أشدكم له خوفا وقال عليه السلام: التواضع عز الشريف وحلية المؤمن الورع والجود جمال الفقير وقيمة كل امرئ ما يحسن.
2332 (48) الجعفريات 238 - بإسناده عن علي بن أبي طالب (ع) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال الا أخبركم بالفقيه كل الفقيه قالوا بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
من لم يقنط الناس عن رحمة الله ومن لم يؤمنهم مكر الله ومن لم يرخص لهم في معاصي الله ومن لم يدع القرآن رغبة إلى غيره لأنه لا خير في علم لا تفهم فيه ولا عبادة لا تفقه فيها ولا قراءة لا تدبر فيها فإنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من السماء ايها الناس ان أقربكم من الله تعالى مجلسا أشدكم له خوفا وان أحبكم إلى الله أحسنكم عملا وان أعظمكم عنده نصيبا أعظمكم فيما عنده رغبة ثم يقول عز وجل لا أجمع عليكم اليوم خزى الدنيا وخزى الآخرة فيأمر لهم بكراسي فيجلسون عليها وأقبل عليهم الجبار بوجهه وهو راض عنهم وقد أحسن ثوابهم.
2333 (49) ك 279 - كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان من أغبط أوليائي عندي رجل خفيف الحال ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه في الغيب وكان غامضا في الناس جعل رزقه كفافا فصبر عجلت منيته مات فقل تراثه وقل بواكيه.
2334 (50) أمالي المفيد 85 - قال أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله قال حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين ابن أبي الخطاب جميعا عن الحسن بن محبوب عن ابن سنان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال:
قال موسى بن عمران على نبينا وآله وعليه السلام: الهى من أصفياؤك من خلقك قال: الري الكفين الري القدمين يقول صادقا (صدقا - خ) ويمشى هونا فأولئك تزول الجبال ولا يزولون (يزالون - ك) قال: الهى فمن ينزل دار القدس عندك قال الذين لا تنظر أعينهم إلى الدنيا ولا يذيعون أسرارهم في الدين