فداك، فكيف اصنع بهؤلاء المتشيعة؟ قال: فيهم التمييز وفيهم التبديل وفيهم التمحيص تأتي عليهم سنون تفنيهم وطاعون يقتلهم واختلاف يبددهم شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب ولا يسأل عدونا وان مات جوعا قلت جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء؟ قال: في أطراف الأرض، أولئك الخفيض عيشهم المنتقلة ديارهم ان شهدوا لم يعرفوا وان غابوا لم يفتقدوا ومن الموت لا يجزعون وفي القبور يتزاورون وان لجأ إليهم ذو حاجة منهم رحموه لن تخلف قلوبهم وان اختلف بهم الدار، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا المدينة وعلى الباب وكذب من زعم أنه يدخل المدينة لا من قبل الباب وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا صلوات الله عليه.
6329 (45) كا 188 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن سليمان بن عمرو النخعي قال: وحدثني الحسين بن سيف عن أخيه على عن سليمان عمن ذكره عن أبي جعفر عليه السلام قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن خيار (خير - خ) العباد فقال: الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا وإذا أعطوا شكروا وإذا ابتلوا صبروا وإذا غضبوا غفروا فقه الرضا عليه السلام اروى انه سئل العالم عن خيار العباد وذكر مثله الا ان فيه إذا غضبوا عفوا.
2330 (46) كا 188 ج 2 - وباسناده (1) عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ان خياركم أولو النهى قيل يا رسول الله ومن أولو النهى قال هم أولو الاخلاق الحسنة والأحلام الرزينة وصلة الأرحام والبررة بالأمهات والاباء والمتعاهدين للفقراء والجيران واليتامى ويطعمون الطعام ويفشون السلام في العالم ويصلون والناس نيام غافلون.
2331 (47)، 279 - القطب الراوندي في لب اللباب عن علي عليه السلام