للنساء - أو قال: قلة المواتاة للنساء - وبذل المعروف وحسن الخلق وسعة الخلق واتباع العلم وما يقرب إلى الله عز وجل زلفى، طوبى لهم وحسن مآب وطوبى شجرة في الجنة أصلها في دار النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس من مؤمن الا وفي داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شئ الا أتاه به ذلك ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام ما خرج منه ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتى يسقط هرما ألا ففي هذا فارغبوا ان المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة إذا جن عليه الليل افترش وجهه وسجد لله عز وجل بمكارم بدنه يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته، الا فهكذا كونوا.
2326 (42) كا 183 ج 2 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن شيعة على كانوا خمص البطون ذبل الشفاه أهل رأفة وعلم وحلم يعرفون بالرهبانية فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد.
2327 (43) كا 185 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: شيعتنا الم تباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودتنا المتزاورون في احياء أمرنا الذين ان غضبوا لم يظلموا وان رضوا لم يسرفوا بركة على من جاوروا سلم لمن خالطوا.
2328 (44) كا 186 ج 2 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن مهزم وبعض أصحابنا عن محمد بن علي عن محمد بن إسحاق الكاهلي وأبو على الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن العباس بن عامر عن ربيع بن محمد جميعا عن مهزم الأسدي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا مهزم شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه ولا يمتدح بنا معلنا ولا يجالس لنا عائبا ولا يخاصم لنا قاليا ان لقى مؤمنا أكرمه وان لقى جاهلا هجره قلت: جعلت