ولا تكن الدنيا أكبر همك وفي رواية حفص (17) قوله (ع) لا خير في الدنيا الا لاحد الرجلين رجل يزداد فيها كل يوم احسانا ورجل يتدارك منيته بالتوبة الخ وقوله (ع) ما أحب الله من أحب الدنيا وفي رواية جامع الاخبار (13) من باب (63) مكارم الاخلاق قوله عليه السلام اتركوا الدنيا ومخالطة الناس تستريحوا في الدارين وتأمنوا من العذاب وفي رواية نهج البلاغة (56) من باب (75) وجوب التوبة قوله عليه السلام ليس الخير ان يكثر مالك وولدك ولكن الخير ان يكثر علمك وان يعظم حلمك وفي رواية الراوندي (33) من باب (1) فضل الأمر بالمعروف من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام بئس القوم قوم يختارون الدنيا على الدين.
وفى رواية نهج البلاغة (6) من باب (7) ذم من يأمر بالمعروف ولا يأتمر قوله عليه السلام وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه وفي رواية الجعفريات (45) من باب (9) الدعابة والمزاح من أبواب العشرة قوله عليه السلام عجبا لمن رأى الدنيا وتقلبها باهلها ثم هو يطمئن إليها.
وفى رواية جامع الاخبار (40) من باب (41) من لا ينبغي مواخاته قوله عليه السلام أناس من أمتي يأتون المساجد يقعدون فيها حلقا ذكرهم الدنيا وحب الدنيا لا تجالسوهم الخ وفى رواية عمرو (14) من باب (70) المشاورة قوله عليه السلام مكتوب في التورية من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا وفي غير واحد من أحاديث باب (102) الحب في الله ما يدل على أن الحب للدنيا مذموم جدا.
وفى رواية السكوني من باب كراهة ترك ذكر الله من أبواب الذكر قوله تعالى يا موسى لا تفرح بكثرة المال فان كثرة المال ينسى الذنوب.
وفى رواية الأصبغ من باب كراهة الافراط في حب النساء من أبواب مقدمات النكاح قوله عليه السلام ومن أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا وقال عيسى عليه السلام الدنيا داء الدين الخ.