ان الله تعالى قال ويل وذكر نحوه إلى قوله من الناس.
1886 (38) ك 325 ج 3 - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات عن مكحول عن أبي ذر قال الخاسر من عمر دنياه بخراب آخرته والخاسر من استصلح معاشه بفساد دينه الخبر.
1887 (35) الغرر 457 - وقال عليه السلام صن دينك بدنياك (تربحهما - خ) ولا تصن دنياك بدينك فتخسرهما وقال عليه السلام صن الدين بالدنيا تنجيك ولا تصن الدنيا بالدين فترديك 200 - أفضل الناس من عصى هواه وأفضل منه من رفض دنياه.
1888 (25) الثواب 334 - بالاسناد المتقدم في باب عيادة المريض عن أبي هريرة وابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في آخر خطبة خطبها ومن عرضت له دنيا وآخرة فاختار الدنيا على الآخرة لقى الله تعالى وليست له حسنة يتقى بها النار ومن اخذ الآخرة وترك الدنيا لقى الله عز وجل يوم القيامة وهو راض عنه.
1889 (26) قرب الإسناد 15 - هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد قال حدثني جعفر (بن محمد - خ) عن أبيه ان الله تعالى انزل كتابا من كتبه على نبي من أنبيائه وفيه أنه سيكون خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين ويلبسون مسوك الضأن على قلوب كقلوب الذئاب أشد مرارة من الصبر وألسنتهم أحلى من العسل وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف أبى (1) يغترون أم إياي يخدعون أم على يتجبرون (يجترؤن - عقاب) فبعزتي حلفت لأبعثن (2) لهم الفتنة تطأ في خطامها (3) حتى تبلغ أطراف الأرض يترك الحكيم فيها حيرانا العقاب 304 - أبى رحمه الله قال حدثني عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسلم عن مسعدة ابن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام نحوه وزاد فيها رأى ذي الرأي وحكمة الحكيم ألبسهم شيعا وأذيق بعضهم بأس بعض انتقم من أعدائي بأعدائي فلا أبالي (بما أعذبهم جميعا ولا أبالي - خ).