واحد من أحاديث هذا الباب أيضا ما يدل على ذلك وفي رواية ابن سدير (44) قوله ان أصحابي من اشتد ورعه وعمل لخالقه ورجا ثوابه وفي رواية المفضل (10) من باب (67) عفة البطن قوله عليه السلام شيعة جعفر من عمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه وفي رواية ابن عباس (16) قوله عليه السلام ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة الله عز وجل حرم الله تعالى عليه النار وآمنه الله من الفزع الأكبر وادخله الله الجنة وان أصابها حراما حرم الله تعالى عليه الجنة وادخله النار وفي رواية أبى عبيدة (2) من باب (70) الانصاف قوله عليه السلام فإن كان طاعة عمل بها.
وفي رواية الراوندي (57) من باب (75) وجوب التوبة قوله استغفروا بعد الذنب أسرع من طرفة عين (إلى أن قال) فان لم تفعلوا فبالرجاء لا تقنطوا من رحمة الله وفي رواية عمرو (86) قوله عليه السلام فلا يزال منه (اي من الذنب) خائفا ماقتا لنفسه فيرحمه الله فيدخله الجنة وفي رواية أبي ذر (87) قوله صلى الله عليه وآله وسلم يكون ذلك الذنب نصب عينه تأديبا منه فارا إلى الله حتى يدخل الجنة.
وفي رواية ابن عباس (5) من باب (86) الاستغفار في السحر قوله (ع) ثلاثة معصومون من إبليس وجنوده الذاكرون الله الباكون من خشية الله وفي رواية الزهري (8) من باب (11) ما ورد في الرفق بالمؤمنين من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام رأس الحكمة مخافة الله وفي رواية عبد العظيم (8) من باب (12) دعاء الناس إلى الاسلام قوله عليه السلام فما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك قال تعالى يا موسى يمر على الصراط كالبرق.
وفي رواية جندب (5) من باب (3) كف اللسان عن المخالفين من أبواب العشرة قوله عليه السلام يا موسى خفني في سر امرك.
وفي رواية مسعدة من باب (13) اتقاء شحناء الرجال قوله عليه السلام ثلث من لقى الله بهن دخل الجنة (إلى أن قال) وخشى الله في المغيب والمحضر.
وفي أحاديث باب استحباب الدعاء من البكاء من أبواب الدعاء ما يدل على بعض المقصود وفي رواية مفضل من باب استحباب الدعاء في الليل قوله