2277 (10) كا 333 ج 2 - محمد بن يحيى عن الحسين بن إسحاق عن علي بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن الحسين بن مختار عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السلام قال كفى بالمرء عيبا أن يتعرف من عيوب الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب على الناس أمرا هو فيه لا يستطيع التحول عنه إلى غيره أو يؤذى جليسه بما لا يعنيه ئل 230 ج 11 - ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن الحسين بن المختار مثله 2278 (11) نهج البلاغة 419 - ومن كلام له عليه السلام " في النهى عن غيبة الناس " وانما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية ويكون الشكر هو الغالب عليهم والحاجز لهم عنهم فكيف بالغائب الذي غاب أخاه وعيره ببلواه أما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه مما هو أعظم من الذنب الذي غابه به وكيف يذمه بذنب قد ركب مثله فان لم يكن ركب ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه مما هو أعظم منه وأيم الله لئن لم يكن عصاه في الكبير وعصاه في الصغير لجرأته على عيب الناس أكبر يا عبد الله لا تعجل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور ولا تأمن على نفسك صغير معصية فلعلك معذب عليه فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه وليكن الشكر شاغلا له على معافاته مما ابتلى به غيره.
2279 (12) نهج البلاغة 1239 - وقال عليه السلام من نظر في عيب نفسه اشغل عن عيب غيره ومن رضى برزق الله لم يحزن على ما فاته ومن سل سيف البغي قتل به ومن كابد الأمور عطب ومن اقتحم اللجج غرق ومن دخل مداخل السوء اتهم ومن كثر كلامه كثر خطؤه ومن كثر خطؤه قل حياؤه ومن قل حياؤه قال ورعه ومن قل ورعه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار ومن نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذلك الأحمق بعينه.
2280 (13) نهج البلاغة 1242 - وقال عليه السلام أكبر العيب ان تعيب ما فيك مثله الغرر 194 - عنه عليه السلام مثله.