أصحاب الذوق والوجدان، لم يضبط أحد مسائل الحقيقة بأحسن بيان مثله...
ثم ذكر شرحه على التائية وغيره من مصنفاته... (1).
2 - محمود بن سليمان الكفوي: " الشيخ الفاضل الرباني والمرشد الكامل الصمداني سعيد الدين الفرغاني، هو من أعزة أصحاب الشيخ صدر الدين القونوي مريد الشيخ محي الدين العربي، كان من أكمل أرباب العرفان وأفضل أصحاب الذوق والوجدان، وكان جامعا للعلوم الشرعية والحقيقية، وقد شرح أحسن الشروح أصول الطريقة، وكان لسان عصره وبرهان دهره ودليل طريق الحق وسر الله بين الخلق، بسط مسائل علم الحقيقة وضبط فنون أصول الطريقة في ديباج شرح القصيدة التائية الفارضية... " (2).
3 - الذهبي في (العبر في خبر من غبر) (3).
(8) تقي الدين المقريزي وقال تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي ما نصه: " وقال ابن زولاق: وفي يوم ثمانية عشر من ذي الحجة سنة 362 وهو يوم الغدير يجتمع خلق من أهل مصر والمغاربة ومن تبعهم للدعاء، لأنه يوم عيد، لأن رسول الله (ص) عهد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فيه واستخلفه. فأعجب المعز ذلك من فعلهم، وكان هذا أول ما عمل بمصر " (4).