خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي - ج ٩ - الصفحة ١٩٧
وقال آخر:
هم الموالي حنقوا علينا * وإنا من لقائهم لزور وحكى صاحب الصحاح عن أبي عبيدة أن قائل هذا البيت عني بالموالي بني العم. قال: وهو كقوله تعالى: ثم نخرجكم طفلا.
" السادس " الحليف. قال الشاعر:
موالي حلف لا موالي قرابة * ولكن قطينا يسئلون الأثاويا يقول: هم حلفاء لا أبناء عم. قال في الصحاح: وأما قول الفرزدق.
ولو كان عبد الله مولى هجوته * ولكن عبد الله مولى المواليا فلأن عبد الله بن أبي إسحاق مولى الحضرميين، وهم حلفاء بني عبد شمس ابن عبد المناف. والحليف عند العرب مولى، وإنما نصب الموالي لأنه رده إلى أصله للضرورة، وإنما لم ينون مولى لأنه جعله بمنزلة غير المعتل الذي لا ينصرف.
" والسابع " المتولي لضمان الجريرة وحيازة الميراث. وكان ذلك في الجاهلية ثم نسخ بآية المواريث. " والثامن " الجار. وإنما سمي به لما له من الحقوق بالمجاورة - " والتاسع " السيد المطاع وهو المولى المطلق. قال في الصحاح: كل من ولى أمر أحد فهو وليه " العاشر " بمعنى الأولى قال الله تعالى: فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم. أي أولى بكم.
... والمراد من الحديث: الطاعة المخصوصة فتعين العاشر. ومعناه: من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به. وقد صرح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحيى بن سعيد الثقفي الأصبهاني في كتابه المسمى بمرج البحرين، فإنه روى هذا الحديث بإسناده إلى مشايخه وقال فيه: فأخذ رسول الله " ص " بيد علي
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [7] مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام الصحابة عن حديث الغدير 9
2 ذكر من روى ذلك 11
3 رواية البزار 13
4 ترجمة البزار 14
5 رواية ابن المغازلي 15
6 رواية الخطيب الخوارزمي 16
7 رواية ابن الأثير 16
8 رواية ابن حجر العسقلاني 19
9 رواية الوصابي اليمني 20
10 رواية السمهودي 21
11 دعاء علي على من كتم الشهادة بالغدير 22
12 من أسماء الذين كتموا 24
13 نتائج البحث 27
14 وجوه بطلان دعوى ابن روزبهان وضع حديث المناشدة 28
15 1 - استشهاد أنس وغيره متواتر 29
16 2 - حديث الغدير متواتر لا كالمستفيض 29
17 3 - من أمثلة دعاء النبي على المخالفين 29
18 4 - من أمثلة دعاء أمير المؤمنين 31
19 5 - من أمثلة دعاء الصحابة 33
20 فائدتان من كلام ابن روزبهان 35
21 اعتراف الحلبي بدلالة الاستشهاد 36
22 مناشدة الامام أبا بكر وأصحاب الشورى 37
23 [8] استنكار أبي الطفيل لحديث الغدير 45
24 ترجمة أبي الطفيل 48
25 [9] قول النبي في صدر الحديث: ألست أولى... 51
26 1 - ذكر من روى ذلك 53
27 2 - دلالة هذه الجملة على الأولية بالتصرف 57
28 3 - المراد من المولى في الذيل هو المراد منه في الصدر 67
29 [10] حديث الغدير بلفظ: من كنت أولى به... 77
30 [11] سياق الحديث في المستدرك 81
31 ترجمة الحاكم 85
32 [12] وحدة السياق بين حديث الغدير وحديث أخرجه البخاري 87
33 [13] حديث الغدير بلفظ: فان عليا بعدي مولاه 91
34 [14] كلام ابن حجر المكي استنادا إلى فهم الشيخين 95
35 [15] حديث مسلم: لا يقل العبد لسيده مولاي... 99
36 [16] قول سيدتنا فاطمة: أنسيتم قول رسول الله يوم غدير خم 103
37 [17] حديث الغدير بلفظ: من وليكم؟... 107
38 [18] حديث الغدير بلفظ يدل على المطلوب من وجوه 111
39 [19] الاستدلال بكلام ابن حجر على ضوء حديث الغدير 115
40 [20] تصدير الحديث بقوله: ان الله مولاي... 119
41 [21] قول أبي أيوب: السلام عليك يا مولانا 133
42 [22] قيل لعمر: تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد... 139
43 [23] قول عمر لمن استنكف من قضاء علي: هذا مولاي 145
44 [24] التهنئة في يوم الغدير 149
45 ذكر من روى تهنئة عمر 151
46 وجه الدلالة 152
47 [25] قول النبي: من كنت مولاه فعلي مولاه، أوحي إلي في علي أنه أمير المؤمنين... 155
48 [26] خطبة الغدير كما في توضيح الدلائل 159
49 وجوه دلالتها على الإمامة 163
50 الثناء على صاحب توضيح الدلائل 164
51 ترجمة سلامة الله الهندي 165
52 [27] قول رسول الله يوم الغدير: لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه 167
53 [28] قول رسول الله يوم الغدير: هذا ولي والمؤدي عني 171
54 [29] قول رسول الله: من كان الله وأنا مولاه فهذا علي مولاه... 175
55 [30] قول رسول الله: من كنت وليه فعلي وليه ومن كنت امامه فعلي امامه 179
56 ترجمة السيد علي الهمداني 181
57 اعترافات مشاهير علماء أهل السنة بمفاد حديث الغدير 183
58 1 - أبو حامد الغزالي 185
59 كتاب سر العالمين للغزالي 187
60 ترجمة الغزالي 188
61 2 - الحكيم السنائي 190
62 3 - فريد الدين العطار 190
63 الثناء على العطار والاعتماد عليه 191
64 4 - ابن طلحة الشافعي 192
65 ترجمة ابن طلحة 194
66 5 - سبط ابن الجوزي 195
67 ترجمة الكميت بن زيد الأسدي 200
68 ترجمة سبط ابن الجوزي 203
69 اعتمادهم على السبط 205
70 6 - الكنجي الشافعي 206
71 7 - سعيد الدين الفرغاني 206
72 ترجمة الفرغاني وكتابه 207
73 8 - تقي الدين المقريزي 209
74 ترجمة ابن زولاق 209
75 9 - شهاب الدين الدولت آبادي 210
76 10 - شهاب الدين أحمد 210
77 11 - محمد بن إسماعيل الأمير 211
78 12 - محمد إسماعيل الدهلوي 213
79 دحض مناقشات الدهلوي في الدلالة 215
80 1) احتمال إرادة الأولية في التعظيم 217
81 هذا يفيد الإمامة 217
82 2) النقض بقوله تعالى: ان أولى الناس... 219
83 بطلان هذا النقض 219
84 3) جعل ذيل الحديث قرينة على إرادة المحبة 220
85 الجواب عن ذلك 220
86 4) إرادة الإمامة تخالف طريقة النبي في البيان 227
87 النقض بحديث الاثنا عشر خليفة 228
88 النقض بحديث خوخة أبي بكر 231
89 ذكر من روى تعميم النبي عليا يوم الغدير بيده 234
90 ترجمة الشيخ أحمد القشاشي 237
91 معنى حديث الغدير عند أهل البيت والأصحاب 238
92 5) التمسك بكلام يروونه عن الحسن المثنى 239
93 1 - هذه الرواية من متفرداتهم 240
94 2 - استدلاله بها يخالف ما التزم به 240
95 3 - اعترافه بعدم حجية رواية فرقة على فرقة 241
96 4 - ليست هذه الرواية في الكتب الصحيحة 241
97 5 - مالا سند له لا يصغى اليه 242
98 6 - احتجاجه بها تعسف 242
99 7 - بطلانه من كلام والده 243
100 8 - بطلانه من كلام تلميذه 243
101 9 - اعتراضهم على تمسك الامامية بروايات أبي نعيم 244
102 10 - تنصيص الدهلوي على عدم اعتبار تصانيف أبي نعيم 244
103 11 - طعن ابن الجوزي فيه 246
104 12 - من رواتها فضيل بن مرزوق 246
105 13 - اشتمالها على فرية قبيحة 248
106 14 - اشتمالها على فرية أخرى 249
107 15 - افصاح النبي بأمر خلافة علي 251
108 16 - تأييدها للمذهب الحق بوجوه 252
109 17 - معارضة هذا الكلام بما يروونه عن حفيد الحسن 253
110 18 - طعن علمائهم في أئمة أهل البيت 257
111 19 - طعنهم في أولاد الأئمة 257
112 6) ليس في الحديث تقييد بلفظ " بعدي " 260
113 حديث تسمية علي بأمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد 261
114 وجوه ابطال تقييد ولاية الأمير بزمان ما بعد عثمان 267
115 1 - لا نص على خلافة الثلاثة 267
116 2 - عموم من كنت مولاه فعلي مولاه 268
117 3 - بطلانه من كلام بعض أكابرهم 269
118 ترجمة ملا يعقوب 271
119 4 - قول عمر لعلي: أصبحت مولاي 272
120 5 - أحاديث عدم موافقة النبي لاستخلاف الشيخين 274
121 آكام المرجان ومؤلفه 275
122 7) التشكيك في دلالة صدر الحديث وجوابه 280
123 8) دعوى ان سبب الخطبة وقوع بعضهم في علي وجعل ذلك قرينة على إرادة المحبة دون الإمامة وجوابها 301
124 1 - الاستدلال برواية ابن إسحاق في غير محله 302
125 2 - ابن إسحاق مقدوح عند بعضهم 302
126 3 - زعم الرازي عدم رواية ابن إسحاق لحديث الغدير 302
127 4 - ليس في سيرة ابن هشام ما نسبه الدهلوي إلى ابن إسحاق 303
128 5 - دلالة كلام الدهلوي على حمل الصحابة أوامر النبي على الأعراض النفسانية 304
129 6 - منع النبي خصوص بريدة من الوقوع في علي 305
130 7 - حديث الغدير كان بأمر من الله 306
131 8 - واقعة الغدير متأخرة عن قضية شكوى بريدة 307
132 9 - على فرض الاتحاد فالدلالة محفوظة 308
133 10 - بطلان كلام الدهلوي من كلام القاضي عبد الجبار 308
134 ترجمة القاضي عبد الجبار 309
135 11 - دلالة الحديث على الإمامة حتى لو كان في جواب شكوى بريدة 310
136 12 - اختلافهم في بيان سبب الحديث دليل الاختلاق 312
137 13 - الاعتراف بدلالة الحديث على الإمامة يفند هذه الشبهة 314
138 ترجمة علاء الدين السمناني 315
139 14 - أشعار الأمير وحسان وقيس والأدلة الأخرى 318
140 وجوه إبطال حمل الإمامة على امامة التصوف 319
141 1 - لو جاز تأويل دليل الإمامة لجاز تأويل دليل النبوة 321
142 2 - هذا التأويل فرع كون الأمير من الصوفية 322
143 3 - ردود شاه ولي الله على عقائد الصوفية 323
144 4 - الإمامة مبنية على الاظهار خلافا لسائر الصفات 323
145 5 - نص الدهلوي على لزوم حمل كلام الله والرسول والامام على الظاهر 323
146 6 - نصه على ان نصوص الكتاب والسنة محمولة على ظواهرها 324
147 7 - استدلال أبي بكر بحديث الأئمة من قريش 325
148 8 - الإمامة ترادف الخلافة عند أهل السنة 325
149 9 - الإمامة رئاسة في الدين والدنيا 325
150 10 - الإمامة مستلزمة للعصمة 327