وقال بترجمة ناجية بن عمرو: " أخبرنا أبو موسى أيضا إجازة أخبرنا الشريف أبو محمد بن حمزة بن العباس العلوي أخبرنا أحمد بن الفضل المقري حدثنا أبو مسلم ابن شهدل حدثنا أبو العباس ابن عقدة حدثنا عبد الله بن إبراهيم ابن قتيبة حدثنا حسن بن زياد عن عمرو بن سعد البصري عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده يعلى قال: سمعت رسول الله " ص " يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلما قدم علي الكوفة نشد الناس فانتشد له بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب صاحب منزل رسول الله " ص " وناجية بن عمرو الخزاعي أخرجه أبو نعيم وأبو موسى " (1).
وقال ابن الأثير: " أبو زينب بن عوف الأنصاري. روى الأصبغ ابن نباتة.
قال: نشد علي الناس من سمع رسول الله " ص " يقول يوم غدير خم ما قال إلا قام؟ فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو زينب فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله " ص " وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها فقال: ألستم تشهدون إني قد بلغت ونصحت؟ قال: ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأعن من أعانه وابغض من أبغضه. أخرجه أبو موسى " (2).
وقال: " أبو قدامة الأنصاري. أورده ابن عقدة. أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا الشريف أبو محمد حمزة بن العباس العلوي أخبرنا أحمد بن الفضل الباطرقاني أخبرنا أبو مسلم بن شهدل أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم الأشعري أخبرنا رجا بن عبد الله أخبرنا