يقيله ثلاثا. فقلنا: نعوذ بالله وبرسوله أن نستقيله ثلاثا ثم أدرج الصحيفة وختمها بخواتيمهم. ثم قال: يا علي خذ الصحيفة إليك فمن نكث فاتل الصحيفة فأكون أنا خصيمه. ثم تلا هذه الآية: ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. فتكونوا كبني إسرائيل إذ شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم، ثم تلا فمن نكث فإنما ينكث على نفسه. الآية " (1).
وهذا الحديث من أقوى الأدلة على أن (المولى) في حديث الغدير بمعنى الإمامة والأولوية في التصرف.