الكبار منهم، حتى بهت مجتهدهم ولم يقدر على الذب عن نحلته فقضى عليه بالجلاء، فذهب إلى كانپور وسكن بها.
قال صاحبه الشيخ محسن بن يحيى الترهتي في اليانع الجني: إنه جامع بين أنواع العلوم من القرآن والحديث والفقه وأصوله والتصوف والكلام وغيره من العلوم النظرية، مارسها أحسن ما يكون من الممارسة، حصلت له الإجازة من قبل عبد العزيز المسند، واجتمع به بآخر عمره، وكتب له رفيع الدين الإجازة من قبل أخيه فيما أظن.
له كتب ورسائل... ومنها في الجدل مع الرافضة مثل كتابه معركة الآراء ... مات يوم السبت لثلاث خلون من رجب سنة 1271 بكانپور ".
فمن كان بصدد الرد على الشيعة، يتكلم معهم ويناظرهم، ويفحم الكبار منهم!! لا ينسب كتابا لشيعي أو لمائل إلى التشيع إلى أهل السنة، ولا يوافق على أخباره ورواياته.