أنبيائك وأصفيائك يا رب العالمين (1).
ومنها زيارة يوم السابع عشر من شهر ربيع الأول وهو يوم مولد النبي صلى الله عليه وآله وذهب شرذمة من أصحابنا كالكليني إلى أنه اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كما هو المشهور بين المخالفين، وقد مر بيان ضعف هذا القول في سياق اعمال السنة.
قال الشيخ المفيد والشهيد (2) والسيد ابن طاوس في كتاب الاقبال (3) رضي الله عنهم أجمعين:
9 روي أن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام زار أمير المؤمنين صلوات الله عليه في هذا اليوم بهذه الزيارة وعلمها لمحمد بن مسلم الثقفي فقال: إذا أتيت مشهد أمير المؤمنين صلوات الله عليه فاغتسل للزيارة والبس أنظف ثيابك وشم شيئا من الطيب وعليك السكينة والوقار، فإذا وصلت إلى باب السلام فاستقبل القبلة وكبر الله ثلاثين تكبيرة وقل:
السلام على رسول الله، السلام على خيرة الله، السلام على البشير النذير السراج المنير ورحمة الله وبركاته، السلام على الطهر الطاهر، السلام على العلم الزاهر، السلام على المنصور المؤيد، السلام على أبي القاسم محمد و رحمة الله وبركاته، السلام على أنبياء الله المرسلين وعباد الله الصالحين، السلام على ملائكة الله الحافين بهذا الحرم وبهذا الضريح اللائذين به.
ثم ادن من القبر وقل: السلام عليك يا وصي الأوصياء، السلام عليك يا عماد الأتقياء، السلام عليك يا ولي الأولياء، السلام عليك يا سيد الشهداء السلام عليك يا آية الله العظمى، السلام عليك يا خامس أهل العباء، السلام عليك يا قائد الغر المحجلين الأتقياء، السلام عليك يا عصمة الأولياء، السلام عليك يا زين الموحدين النجباء، السلام عليك يا خالص الأخلاء، السلام عليك يا والد الأئمة الامناء، السلام عليك يا صاحب الحوض وحامل اللواء، السلام