جويبر، عن الضحاك بن مزاحم عن علي عليه السلام قال: كان خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله لا يحبس شيئا لغد، وكان أبو بكر يفعل وقد رأى عمر بن الخطاب في ذلك أن دون الدواوين وأخر المال من سنة إلى سنة، وأما أنا فأصنع كما صنع خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: وكان علي عليه السلام يعطيهم من الجمعة إلى الجمعة، وكان يقول:
* " (شعر) " * هذا جناي وخياره فيه إذ كل جان يده إلى فيه 10 وفيه عن إبراهيم بن العباس، عن ابن المبارك البجلي، عن بكر بن عيسى، عن عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه أنه قال: كنت عند علي عليه السلام فجاءه مال من الجبل فقام فقمنا معه حتى انتهى إلى خربند خزو حمالين فاجتمع إليه حتى ازدحموا عليه فأخذ حبالا فوصلها بيده وعقد بعضها إلى بعض ثم أدارها حول المتاع ثم قال: لا أحل لاحد أن يجاوز هذا الحبل، قال: فقعدنا من وراء الحبل ودخل علي عليه السلام فقال: أين رؤوس الاسباع؟ فدخلوا عليه فجعلوا يحملون هذا الجوالق إلى هذا الجوالق وهذا إلى هذا حتى قسموه سبعة أجزاء، قال: فوجد مع المتاع رغيفا فكسره سبع كسر ثم وضع على كل جزء كسرة، ثم قال:
هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه قال: ثم أقرع عليها فجعل كل رجل يدعو قومه ويحملون الجوالق (1).
10.
* (باب النوادر) * 1 - قرب الإسناد: هارون عن ابن زياد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: تاركوا الحبشة ما تاركوكم فوالذي نفسي بيده لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين (2).