في الزيارة الخامسة أيضا.
ثم قال مؤلف المزار الكبير: فإذا أردت وداعه عليه السلام تأتي قبره صلوات الله عليه وتقف عليه كوقوفك الأول وتقول: السلام عليك يا أمير المؤمنين و يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين وحجة الله على أهل السماوات والأرضين سلام مودع لا سئم ولا قال ورحمة الله وبركاته إنه حميد مجيد سلام ولي غير زائغ عنك ولا منحرف منك ولا مستبدل بك ولا مؤثر عليك ولا زاهد فيك، ولا جعله الله آخر العهد من زيارتك يا أمير المؤمنين وإتيان مشهدك، والسلام عليك وحشرني الله في زمرتك وأوردني حوضك وجعلني من حزبك وأرضاك عني ومكنني في دولتك وأحياني في رجعتك وملكني في أيامك وشكر سعيي بك وغفر ذنبي بشفاعتك وأقال عثرتي بحبك وأعلا كعبي بموالاتك وشرفني بطاعتك وأعزني بهدايتك وجعلني ممن أنقلب مفلحا منجحا غانما سالما معافا غنيا فائزا برضوان الله و فضله وكفايته ونصرته وأمنه ونوره وهدايته وحفظه وكلاءته بأفضل ما بينك و بين أحد من زوارك ووافديك ومواليك وشيعتك ورزقني الله العود ما أبقاني ربي بايمان وبر وتقوى وإخبات ورزق حلال واسع وعافية شاملة في النفس والاخوان والاهل والولد، اللهم صل على محمد وآل محمد ولا تجعله آخر العهد من زيارة مولاي أمير المؤمنين وذكره والصلاة عليه، وأوجب لي من الخير والبركة و النور والايمان وحسن الإجابة مثل ما أوجبت لأوليائك، العارفين بحقك الموجبين لطاعتك المديمين لذكرك الراغبين في زيارتك المتقربين إليك بذلك، بأبي أنت و أمي يا أمير المؤمنين ونفسي وأحبتي اجعلني يا مولاي من حزبك وأدخلني في شفاعتك واذكرني عند ربك، اللهم صل على محمد وعلى أهل بيت محمد الطيبين الطاهرين وبلغ أرواحهم وأجسادهم مني السلام، وأعمم بما سئلتك جميع أهلي وولدي و إخواني إنك على كل شئ قدير يا ارحم الراحمين، اللهم إني أشهدك وأشهد محمدا وعليا والثمانية حملة عرشك والأربعة أملاك خزنة علمك أن فرض صلواتي لوجهك ونوافلي وزكواتي وما طاب من قول وعمل عندك فعلى محمد صلى الله عليه