عن البزنطي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت: كيف السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله عند قبره؟ فقال: تقول: السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله، السلام عليك و رحمة الله وبركاته، السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا محمد بن عبد الله، السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا أمين الله، أشهد أنك رسول الله واشهد أنك محمد بن عبد الله وأشهد أنك قد نصحت لامتك وجاهدت في سبيل الله وعبدته حتى أتاك اليقين فجزاك الله أفضل ما جزى نبيا عن أمته، اللهم صل على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (1).
29 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى قال:
سألت أبا الحسن عليه السلام عن الممر في مؤخر مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ولا أسلم على النبي فقال: لم يكن أبو الحسن عليه السلام يصنع ذلك، قلت: فيدخل المسجد فيسلم من بعيد لا يدنو من القبر؟ فقال: لا، قال: سلم عليه حين تدخل وحين تخرج ومن بعيد (2).
بيان: لعل مفاد الخبر أنه إذا أمكنه الدخول والسلام عليه من قريب فليدخل وليسلم، وإلا فليسلم عليه من بعيد من حيث يمر ولا يدخل المسجد، ويحتمل أن يكون المعنى أن الكاظم عليه السلام كان يدخل فيأتي القبر ويسلم عليه كلما مر خلف المسجد وأما أنت فسلم عليه على أي وجه تريد من خارج وداخل وقريب وبعيد فإنه جايز ولكن الأفضل ما كان يفعله الكاظم عليه السلام.
30 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن معاوية بن وهب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: صلوا إلى جانب قبر النبي صلى الله عليه وآله وإن كانت صلاة المؤمنين تبلغه أينما كانوا (3).
31 - كامل الزيارة: روي عن بعضهم قال: إذا كان لك مقام بالمدينة صمت ثلاثة أيام: