إلى يوم القيامة بأرواحهما ثم في القيامة يلتقيان بأجسادهما (1).
وقال الفيروزآبادي: دمغه كمنعه ونصره: شجه حتى بلغت الشجة الدماغ وفلانا ضرب دماغه، والسؤدد بالهمز كقنفذ السيادة، والأشر محركة شدة البطر والبطر النشاط، وقلة احتمال النعمة والطغيان بها، والحاصل:
أن وفور النعمة غالبا يستلزم الطغيان فأعطنا معها شكرا يدفع ذلك ويقهره قوله عليه السلام: " ولا تخزنا عند قضائك " اي حكمك علينا في القيامة أي فيما تقضي و تقدر لنا في الدنيا والآخرة اي عند الموت الذي قضيته علينا.
ثم اعلم: أنه ذكر الشيخ المفيد والسيد بن طاوس هذا الدعاء بعد زيارة صفوان وقالا: كلما صليت صلاة فرضا كانت أو نفلا مدة مقامك بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام فادع بهذا الدعاء.
14 - فرحة الغري: والدي، عن محمد بن نما، عن محمد بن إدريس، عن عربي بن مسافر عن الياس بن هشام، عن ابن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن أحمد ابن داود، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي البزار، عن ذبيان بن حكيم، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إذا أردت زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام فتوضأ واغتسل وامش على هنيئتك وقل:
الحمد لله الذي أكرمني بمعرفته ومعرفة رسوله صلى الله، ومن فرض طاعته رحمة منه لي وتطولا منه علي بالايمان، الحمد لله الذي سيرني في بلاده وحملني على دوابه وطوى لي البعيد ودفع عني المكروه حتى أدخلني حرم أخي رسوله فأرانيه في عافية، الحمد لله الذي جعلني من زوار قبر وصي رسوله، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، جاء بالحق من عنده، وأشهد أن عليا عبد الله و أخو رسوله عليهم السلام، اللهم عبدك وزائرك يتقرب إليك بزيارة قبر أخي رسولك، و على كل مأتي حق لمن أتاه وزاره، وأنت خير مأتي وأكرم مزور، فأسئلك يا