علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من نبي ولا وصي نبي يبقى في الأرض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع روحه وعظمه ولحمه إلى السماء فإنما تؤتى مواضع آثارهم لأنهم يبلغون من بعيد السلام ويسمعونهم في مواضع آثارهم من قريب (1).
14 - التهذيب: محمد بن أحمد بن داود القمي، عن أبيه، عن الصفار، عن أحمد ابن محمد مثله (2).
15 - مصباح الزائر: عن الصادق عليه السلام قال: من زار إماما مفترض الطاعة بعد وفاته وصلى عنده أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة.
16 - رجال الكشي: حمدويه عن اليقطيني، عن يونس، عن أبي الحسن المكفوف عن رجل، عن بكير قال: لقيت أبا بصير المرادي فقلت: أين تريد؟ قال: أريد مولاك قلت: أنا أتبعك فمضى معي فدخلنا عليه وأحد النظر فقال: هكذا تدخل بيوت الأنبياء وأنت جنب قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضبك فقال: أستغفر الله ولا أعود، روى ذلك أبو عبد الله البرقي عن بكير (3).
بيان: يفهم من هذا الخبر المنع من دخول الجنب في مشاهدهم لما دلت عليه الأخبار من أن حرمتهم بعد موتهم كحرمتهم في حياتهم، ويؤيده العمومات الدالة على تكريمهم وتعظيمهم بل الأحوط عدم دخول الحائض والنفساء أيضا فيها.
17 - التهذيب: المفيد، عن محمد بن أحمد بن طاهر الموسوي، عن ابن عقدة عن علي بن فضال، عن أخيه أحمد، عن العلا بن يحيى أخي مغلس، عن عمرو بن زياد، عن عطية الابزاري قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا تمكث جثة نبي ولا وصي نبي في الأرض أكثر من أربعين يوما (4).
بيان: يمكن الجمع بين هذا الخبر وما سبق بأن يكون رفع الأكثر بعد