قال أبو عبد الله عليه السلام: صلوا إلى جانب قبر النبي صلى الله عليه وآله وإن كانت صلاة المؤمنين عنه عليه السلام مثله (2).
9 كتاب محمد بن المثنى، عن جعفر بن محمد بن شريح، عن ذريح المحاربي عنه عليه السلام مثله (2).
بيان: الظاهر أن المراد بالصلاة في الموضعين الافعال المعلومة فيدل على رجحان الصلاة للنبي صلى الله عليه وآله في كل مكان وكون المراد بالصلاة في الثاني غيرها في الأول مستبعد جدا.
10 كتاب الفصول: قال الشيخ المفيد: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلم علي من عند قبري سمعته ومن سلم علي من بعيد بلغته (3).
11 أقول: قال المفيد والسيد والشهيد في زيارة البعيد: إذا أردت ذلك فمثل بين يديك شبه القبر واكتب عليه اسمه وتكون على غسل ثم قم قائما وأنت متخيل مواجهته عليه السلام ثم قل: اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبدا ورسوله، وأنه سيد الأولين والآخرين، وأنه سيد الانباء و المرسلين، اللهم صل على محمد وأهل بيته الأئمة الطيبين.
ثم قل: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا خليل الله، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا صفي الله، السلام عليك يا رحمة الله، السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا نجيب الله، السلام عليك يا خاتم النبيين، السلام عليك يا سيد المرسلين، السلام عليك يا قائما بالقسط السلام عليك يا فاتح الخير، السلام عليك يا معدن الوحي والتنزيل، السلام عليك يا مبلغا عن الله، السلام عليك أيها السراج المنير، السلام عليك يا مبشر السلام عليك يا منذر، السلام عليك يا نور الله الذي يستضاء به، السلام عليك وعلى