ويوم صعوده على كتف النبي صلى الله عليه وآله لحط الأصنام وهو العشرون من شهر رمضان.
ويوم فتح البصرة وهو منتصف جمادى الأولى.
ويوم ردت الشمس عليه وهو سابع عشر شوال.
ويوم نصبه لتبليغ آيات براءة وعزل أبي بكر عنه وظهور استحقاقه للأمانة والخلافة فيه وهو أول ذي الحجة.
ويوم سد الأبواب وفتح بابه وهو يوم عرفة.
ويوم تصدقه بالخاتم وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة وهو يوم المباهلة فله اختصاص به عليه السلام من جهتين.
ويوم نزول هل أتى في شانه وهو الخامس والعشرون من ذي الحجة وقيل هو يوم المباهلة أيضا.
ويوم تزوجه فاطمة عليهما السلام ويوم زفافها إليه وقد مر في باب زيارة فاطمة عليها السلام.
ويوم خلافته وهو يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله.
ويوم بويع بالخلافة بعد قتل عثمان وهو ثامن عشر ذي الحجة أو الخامس والعشرون منه.
ويوم نيروز الفرس لما روي أنه عليه السلام بويع بالخلافة في ذلك اليوم، إلى غير ذلك من الأيام التي لا يمكن إحصاؤها، إذ ما من يوم إلا وقد ظهر له فيها فضيلة وجلالة وكرامة.
وقد مر أكثرها في كتاب تاريخه عليه السلام، وكتاب تاريخ النبي صلى الله عليه وآله وكتاب الفتن، وذكرها هنا يوجب التطويل.