7 - علل الشرائع: أبي، عن الحميري، عن هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: تاركوا الترك ما تركوكم فان كلبهم شديد وكلبهم خسيس (1).
11.
* (باب المرابطة) * الآيات: آل عمران: " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا " (2).
الأنفال: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون " (3).
1 - قرب الإسناد: محمد بن عيسى قال: أتيت أنا ويونس بن عبد الرحمن باب الرضا عليه السلام وبالباب قوم قد استأذنوا عليه قبلنا واستأذنا بعدهم، وخرج الآذان فقال: ادخلوا ويتخلف يونس ومن معه من نل يقطين، فدخل القوم وخلفنا فما لبثوا أن خرجوا وأذن لنا، فدخلنا فسلمنا عليه فرد السلام ثم أمرنا بالجلوس.
فقال له يونس بن عبد الرحمن: يا سيدي تأذن لي أن أسألك عن مسألة؟
فقال له: سل، فقال له يونس: أخبرني عن رجل من هؤلاء مات وأوصى أن يدفع من ماله فرس وألف درهم وسيف إلى رجل يرابط عنه ويقاتل في بعض هذه الثغور فعمد الوصي فدفع ذلك كله إلى رجل من أصحابنا فأخذه وهو لا يعلم أنه لم يأت لذلك وقت بعد، فما تقول؟ أيحل له أن يرابط عن هذا الرجل في بعض هذه الثغور أم لا؟ فقال: يرد على الوصي ما أخذ منه ولا يرابط، فإنه لم يأن لذلك وقتا بعد، فقال: يرده عليه، فقال يونس: فإنه لا يعرف الوصي ولا يدري أين مكانه؟