فقال لي: يا أبا الحسن إن الله تعالى جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها، وإن الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن إليكم وتحتمل المذلة والأذى فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقربا منهم إلى الله ومودة منهم لرسوله، أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي الواردون حوضي وهم زواري غدا في الجنة.
يا علي من عمر قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس.
ومن زار قبوركم عدل ذلك ثواب سبعين حجة بعد حجة الاسلام وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه، فأبشر وبشر أولياءك ومحبيك من النعيم وقرة العين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، و لكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم كما تغير الزانية بزنائها أولئك شرار أمتي لا أنالهم الله شفاعتي ولا يردون حوضي (1).
23 - فرحة الغري: الوزير السعيد نصير الدين الطوسي، عن والده، عن القطب الراوندي، عن ذي الفقار بن معبد، عن شيخ الطائفة، عن المفيد، عن محمد بن أحمد بن داود عن إسحاق بن محمد، عن أحمد بن زكريا بن طهمان، عن الحسن بن عبد الله بن المغيرة، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (2) 24 وقال أيضا: أخبرنا محمد بن علي بن الفضل، عن إسحاق بن محمد، عن أحمد بن زكريا بن طهمان مثله (3).
23 - التهذيب: محمد بن علي بن الفضل، عن الحسين بن محمد بن الفرزدق، عن علي ابن موسى الأحول، عن محمد بن أبي السري، عن عبد الله بن محمد البلوي مثله (4).
26 - كامل الزيارة: أحمد بن جعفر البلدي، عن محمد بن يزيد البكري، عن منصور