ابن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سألته عن القايم في طريق الغري فقال: نعم إنه لما جازوا بسرير أمير المؤمنين علي عليه السلام انحنى أسفا وحزنا على أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك سرير أبرهة لما دخل عليه عبد المطلب انحنى ومال (1).
بيان: أقول رأيت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي نقلا من خط الشهيد قدس الله روحهما: ولعل موضع القائم المايل هو المسجد المعروف الآن بمسجد الحنانة قرب النجف، ولذا يصلي الناس فيه.
30 كتاب الصفين لنصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر وعمر بن سعد ومحمد بن عبيد الله، عن رجل من الأنصار، عن الحارث بن كعب، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود قال: لما أراد علي عليه السلام الشخوص من النخيلة قام في الناس وخطبهم و ساق الحديث إلى قوله فخرج عليه السلام حتى إذا جاز حد الكوفة صلى ركعتين (2).
قال نصر: وحدثني إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الرحمن بن يزيد أن عليا عليه السلام صلى بين القنطرة والجسر ركعتين (3).